آخر الاخبار

أبو حبل: الاحتلال أوغل في دماء شعبنا ويواصل القتل والتشريد لتعزيز المستوطنين

غزة: أكد القيادي بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، جمال أبو حبل، على ضرورة العودة للوراء 75 عاما، لنكتشف حقيقة أن الكيان الذي يحتل الأرض الفلسطينية، هو كيان صهيوني استيطاني عنصري، قائم على سلب الأرض بدون إنسان أو سكان، وهذه سياسته منذ عام 1948عندما هجر أبناء شعبنا بأساليب القتل والارهاب”.

وقال أبو حبل اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى ال 46 ليوم الأرض، ” أن الكيان الصهيوني أوغل في دماء أبناء شعبنا منذ عشرات السنين ولا زال إلى الآن يواصل هذا الأسلوب بالقتل والإجرام وتشريد السكان الفلسطينيين عن أرضهم، واستبدالهم بقطعان المستوطنين”.

 وأضاف: “كان يوم الأرض يوما دمويا، عندما قامت عصابات الكيان الصهيوني بالاستيلاء على عشرات الآلاف من الدونمات على مستوى فلسطين، ونهبها من أجل اقامة مستوطنات صهيونية وطرد أهلها الأصليين. فهب كل أبناء شعبنا الفلسطيني في ال 30 من آذار مارس عام 1967 للدفاع عن أرضهم وعن ممتلكاتهم في النقب والجليل والمثلث.

وأوضح أن شعبنا لم ينس عقيدة التمسك بالأرض ويدرك أهميتها، وأنها أصل الصراع وروح القضية، لذلك تجد أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم يحرصون على إحياء الذكرى بكل الوسائل المتاحة، بدء بالمواجهات المباشرة مع الاحتلال، أو بالندوات والفعاليات الاجتماعية التي تستهدف وعي الأجيال،  ليعرف العالم بأن الاحتلال الصهيوني في 30 آذار عام 1967 قتل 6 من أبناء الشعب الفلسطيني لأنهم كانوا يدافعون عن أرضهم وممتلكاتهم”.

وأكد أبو حبل أن حركة فتح، تحمل المشروع الوطني الفلسطيني، منذ أعلنت أن أهم أهدافها وسقف أولوياتها، هو تحرير الأرض وطرد الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل التراب الفلسطيني.

وكشف أن تيار الاصلاح الديمقراطي جزء أصيل من حركة فتح، ويسعى دائما لاستعادة حركة فتح، وإعادة الثقة لأبناءها، لتستعيد مكانتها في قيادة شعبنا وقضيته الوطنية، حتى التحرر والاستقلال.

أخبار ذات صلة