غزة: قال د. صلاح أبو ختلة القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح :”ياسر عرفات غني عن التعريف، وهو أبو الثورة الفلسطينية، ومناضل شكل رمزًا للشعب والقضية الفلسطينية، وبوصلة للنضال”.
وأضاف في حديثه لقناة الكوفية “:أبو عمار استوعب الشعب على مدار السنوات الماضية، وكان حريصًا على كافة الشرائح الفلسطينية اللاجئين بالداخل والخارج”.
وعن حركة فتح بعد رحيل “الياسر”، أوضح أبو ختلة، “باتت فتح منقسمة، حتى النهج الذي سار عليه عرفات لم يعد موجودًا في الحركة، وإذا كنا سنعيد الاعتبار لها علينا إعادة نهج أبو عمار”.
وتابع، “في جميع مراحل مسيرته، أكد ياسر عرفات على الوحدة الوطنية وكانت بالنسبة له صمام الأمان للشعب الفلسطيني”، مؤكدًا أن كوفية عرفات كانت إشارة للكفاح والنضال في كافة البقاع.
وشدد أبو ختلة، على أن ملفات الأسرى والشهداء والجرحى واللاجئين كانت نقطة ضعف أبو عمار وكانت علاقته مع أصحاب تلك الملفات علاقة أبوية، خاصة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأردف، “حينما غادر أرض الوطن إلى فرنسا أشار إلى مساعديه بأن يواصلوا الاهتمام بهم وهذا يدل على وفاءه”، لافتًا إلى الساحة الفلسطينية تفتقد ياسر عرفات وبحاجة للعودة إلى نهجه.
وختم أبو ختلة، قائلًا، “إن إحياء ذكرى استشهاد عرفات اليوم يجب أن تكون بوصلة للعمل في الفترة القادمة لإعادة الاعتبار لفتح والوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية”.
