غزة: كشف توفيق أبوخوصة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النقاب عن سيطرة “العصابة الخاطفة” على صلاحيات الرئيس محمود عباس، من خلال اختطاف صلاحياته، وذلك بعد أن تمكنت من السيطرة على قيادة الأجهزة الأمنية ووزارة المالية في الضفة الغربية.
وأكد أبو خوصة في تصريحاتٍ صحفيةٍ له، على أن الخاطفين أعلنوا عن حكومة بديلة هي “ديوان الرئاسة”، تسعى للسطو على صلاحيات حكومة إشتية وتقويضها.
وأوضح أن الخاطفين المعلومين، يسعون للحفاظ على وجود الرئيس في قمة السلطة حتى يحكموا باسمه وينجزون الترتيبات الضامنة لمصالحهم (في قيادة السلطة والمنظمة والحركة من بعده)، قبل التخلص منه بفعل فاعل أو بشكل طبيعي بحكم عامل السن وإصدار المراسيم و القوانين اللازمة لذلك.
وأضاف أبو خوصة “لا فرق بين العصابة التي اختطفت لسنوات الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، وخاطفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ففي الجزائر كان هناك حراك شعبي، كما كان المرحوم الشهيد قايد صالح على رأس المؤسسة العسكرية و الأمنية، أما في فلسطين لا هذا ولا ذاك ولا خيار ديمقراطي، فلسطين تستحق الأفضل، لن تسقط الراية”.