غزة: قال توفيق أبو خوصة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، أن الكادر الشبابي المميز في حركة فتح يتسول الفرصة لأخذ مكانته والقيام بدوره الطليعي، بالرغم من حجم الإدراك والوعي لديه، وقدرته على الإلمام بالحقائق والمعطيات وتحليلها وفق معايير موضوعية.
وأوضح أن الكادر الشاب لم يبادر الكادر بالشكل الصحيح لفرض ذاته على المعادلة الداخلية وتجاذباتها هنا أو هناك، وإذا حصل شيء من هذا القبيل فهي محاولات فردية بعضها نجح بجدارة وغيرها عبر الاستعانة بصديق، منوهاً إلى أن غالبيتها فشل بامتياز نتيجة الظروف القاهرة.
وقال أبو خوصة أن الظروف الاقتصادية القاهرة وحالة العجز الذاتي والواقع الموجود كانت عائقاً يلاحق الشباب، ويقول أن الطريق للتقدم والنجاح يمر عبر الواسطة، وإلا فأنت مطرود أو محارب أو ملعون مهما تكون، ناهيك عن التعرض للتهميش والتطفيش والتلطيش والتطبيش.
وأكد على الحقيقة التي يتم القفز عنها، وهي أن الأطر القاعدية تعج وتضج بالكفاءات والخبرات والطاقات التي تبحث عن متنفس طبيعي للتعبير عن ذاتها وأخذ دورها وإثبات حضورها وإطلاق إبداعاتها، وعلى أن فلسطين تحتاج لتغيير على مستوى القيادات عبر الانتخابات الديمقراطية.