غزة: قال توفيق أبو خوصة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح “بعد المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات التشريعية، ومن ثم تأجيل الانتخابات، وما ترتب عليه من إحداثيات جديدة في الخارطة السياسية الفلسطينية، حقيقة هامة يجب التوقف أمامها ملياً”.
وأضاف “إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، لم يعد ملك قيادته أو كوادره ومنتسبيه بل ملك عام للجمهور الفلسطيني، الذي وضع ثقته فيه أو اقترب منه أو أبدى مشاعر إيجابية اتجاهه أو رأى فيه بوابة أمل، وفعل قادرة على المساهمة في تغيير الواقع الفلسطيني إلى الأفضل”.
وأكد أبو خوصة على أن هذا يستدعي إعادة النظر وإجراء المراجعة الشاملة والانطلاق نحو المستقبل الواسع والواعد بخطى واثقة وراسخة، وأولها التحرر من الموروث السلبي لدى البعض، وكذلك جملة من المفاهيم التي لم تعد تناسب متطلبات المرحلة القادمة في البناء والهيكلة والأداء ومنظومة القيم الإصلاحية المنشودة والمضامين الديمقراطية الجادة.
وأشار إلى أن هذا يبدأ من منح القواعد التنظيمية عبر مؤتمراتها الخاصة الحق الحصري في انتخاب الأطر القيادية بكل مستوياتها التنفيذية والرقابية والتشريعية، وكذلك الحق الكامل في محاسبتها داخل الأطر المعنية.