غزة: تساءل توفيق أبو خوصة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، حول من الذي أعطى الأوامر غير قادة الأجهزة الأمنية، بقتل نزار بنات وتنفيذ أبشع جرائم الاغتيال السياسي في فلسطين.
وتساءل أيضاً “من الذي قام بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي لدخول قوات الأمن الفلسطينية لمنطقة (ج) غير المصرح بدخولها دون تنسيق أمني مسبق؟”.
وأضاف “إن الجهة المستفيدة من اغتيال نزار بنات أولاً قادة الأجهزة الأمنية (الوقائي والمخابرات)، للدفاع عن مصالحهم ونفوذهم وارتباطاتهم مع أجهزة الأمن الإسرائيلية وتعزيز دورهم بادعاء حماية السلطة وأنها بحاجة لهم”.
وأكد أبو خوصة على أن من أعطى الأوامر ووفر الغطاء الرسمي لارتكاب جريمة الاغتيال السياسي هم من يستحق المساءلة والمحاكمة أولاً، وليس فقط مجموعة الضباط والجنود الذين قاموا بالتنفيذ.
وشدد على أن قادة الأجهزة الأمنية وإسرائيل شركاء في الجريمة، وعلى أن حركة فتح براء من هذا الفعل الإجرامي، وأنها لا حزب حاكم ولا تحكم في الضفة.
وأوضح أبو خوصة أن حركة فتح ستنهض يوماً لتحاسب كل من ارتكب الموبقات باسمها حتى لو كان في قبره.