الضفة الغربية: أكد علي أبو سرحان الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على أن التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني واختطاف رغبته في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية من قبل جهات متنفذة في السلطة الفلسطينية، يأتي من خلال مبرارات واهيه لا تمت إلى الحقيقة بشيء.
وأوضح أبوسرحان، أن القدس بيدٍ أمينة من خلال الشباب المرابط وهم أصحاب اليد الأولى في معركة الدفاع عنها، وعلى أنها ستكون هي عنوان العرس الديمقراطي الفلسطيني.
وتابع “هناك كثير من الوسائل لإنجاح العرس الانتخابي الديمقراطي من قلب القدس، والتيار وكافة القوائم الانتخابية يرفضون هذا العبث المستمر في سلب إرادة الشعب، وإن التعامل مع شعب الجبارين على أنه شعب قاصر سياسياً هو تعامل عهد الاحتكار السادي في أفريقيا ولا يمكن القبول به أو الرضوخ له”.
وأضاف “إن الانتخابات هي دورة دموية طبيعية متسلسلة السنوات، إلا أن الجهات المتنفذة قد أخذت هذا الاستحقاق الوطني الفلسطيني إلى السجن المؤبد، وتسعى إلى محاكمة ضمير الشعب في اختياراته عبر استطلاعات الرأي ومعاقبته على توجهاته نحو ممارسة حقه في الاختيار، وهذا الفزع والرعب والارتجاف من الانتخابات هو خوف البعض على مصالحه الخاصة ولا يوجد له أي مبرر آخر”.
وختم أبو سرحان بالتأكيد على ضرورة وحدة الموقف بين الكل الفلسطيني من أجل فرض الانتخابات وإنجاحها في كل جغرافية فلسطين، بما فيها القدس عنوان القضية وعاصمة الدولة الأبدية.