الضفة الغربية: قال علي أبو سرحان، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الحوار يعني احترام الاختلاف، والتفاهم يعني الوقوف على القواعد والاحترام للضوابط والتعاون يعني الشراكة في المسؤولية التي تعني القرار والنتائج.
وأكد أبو سرحان في تصريحاتٍ صحفيةٍ له، على أن الشعب الفلسطيني بالمطلق ليس رهينة عند أحد، وليس بشعب قاصر يحتاج إلى رعاية تغيب وجوده وتسلب الإرادة منه، وحتما لسنا رهينة لازدواجية المعايير العنصرية الدولية التي نخرت جسدنا الوطني وفتكت في بنائنا السياسي والاجتماعي، فلسطين دولة واحده مزروعة فينا وعلى من يتوهم غير ذلك أن ينظر إلى الحقيقة من نافذة التاريخ إلى حاضر الديمغرافيا في أرجائها وأركانها.
وأضاف “إذا كنا غير قادرين على تغيير الواقع من الاحتلال، على العالم الراعي للاحتلال أن يقبل بالحقيقة الفلسطينية على الأرض، نحن هنا لنبقى وعلى من يتوشح الوهم أن يستفيق ويغتسل لعله يرى فلسطين من عين القدس وحيفا”.
وتابع “يجب إخراج “الكومبارس” من المشهد وإعفائهم من التطبيل والتسحيج المزعج، فقد انتهت مرحلة الزيف والزور”.