آخر الاخبار

أبو شمالة: عباس فقد شرعيته منذ عشر سنوات وما زال يجاهر بأنه الرئيس الشرعي

غزة: قال ماجد أبو شمالة، أمين سر ساحة غزة في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أنه لم يعد خافياً على أحد، أن الرئيس عباس تجاوز مرحلة (لا أريكم إلا ما أرى ولا أُسمعكم إلا ما أسمع)، ووصل إلى المرحلة التي وصفها الشاعر نزار قباني قائلاً “أيها الناس لقد أصبحت سلطاناً عليكم.. فكسروا أصنامكم بعد ضلال واعبدوني.. احمدوا الله على نعمته فلقد أرسلني كي أكتب التاريخ والتاريخ لا يكتب دوني.. كلما فكرت أن أعتزل السلطة ينهاني ضميري.. من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين.. كلما فكرت أن أتركهم فاضت دموعي كغمامة.. وتوكلت على الله وقررت أن أركب الشعب من الآن.. إلى يوم القيامة”.

وأضاف أبو شمالة “لقد تجاوز حكمه فترته القانونية وظل يجاهر بأنه الرئيس الشرعي وسحج المسحجون للثابت على الثوابت وطبل المطبلون لشرعية الرئيس بعد أن تجاوز الشرعية كرئيس منتخب لأكثر من ١٥ سنة، وصمتت الفصائل وصمت الشعب وقد يموت وهو على شرعيته المزعومة.. وشكل محكمة دستورية خارج القانون وسحج المسحجون واستنكر المستنكرون وصمت الباقون، وصارت المحكمة أمر واقع وحل المجلس التشريعي خارج القانون الأساسي وطبل المطبلون وشجب الشاجبون وصمت الباقون وأصبح القرار نافذاً في المحافظات الشمالية على الأقل”.

وأكد النائب على أن الرئيس عباس انتهك حُرمة القضاء وشكل مجلس القضاء الأعلى على مقاسه وسحج المسحجون وأدان الدائنون وصمت الباقون وصار القضاء يدار من مكتبه المٌيمون وفصل منظمة التحرير على مقاسه وهلل المهللون ورفض الرافضون وشارك المستفيدون وصمت الباقون وانتهى الأمر بتحويل المنظمة لأداة يحركها ويفعلها متى شاء ويخدرها ويُهمشها متى يشاء وها هو بعد أن خرج علينا مزمجراً بأنه في حلِ من كل الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي والأمريكي عاد للالتزام بالاتفاقيات والتنسيق الأمني بعد أن ألتزم الجانب الإسرائيلي حسب ادعائه بالاتفاقيات التي تحلل منها ولم يتحلل منها الاحتلال وطبعا في كل مرحلة يطبل المطبلون وينتصر المنتصرون.

وتابع “وشئنا أم أبينا ساهمنا جميعاً في جعل الرئيس عباس يؤمن بأن الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية مجرد ظاهرة صوتية لا حول لها ولا قوة وأي قرار يحلم به ينفذه ويدرك بأنه سيرى شجب وادانة ورفض واستنكار لكنه سيصبح قراراً نافذاً، ويعلم بأنه لو دعا لجنته التنفيذية غداً للاجتماع سيرى بعض من أدانوا واستنكروا أول الجالسين على طاولة الاجتماع وربما يحمل البعض منهم طلبات المساعدة للمقربين والأحباب”.

وختم بالقول “ومع كل ذلك لا زلت مؤمنا بأن شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية قادر على إنهاء هذه المهزلة بخطوات وبرنامج يجبره على الذهاب للانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني، ولكن هذا يستوجب أن تغلق الفصائل وقوى الشعب الفلسطيني الحية أمام الرئيس عباس باب استخدام الشعب والفصائل كلما قرر ذلك، وحينها لن نعدم الوسائل الكفيلة باعتباره فاقداً للأهلية القانونية”.

أخبار ذات صلة