آخر الاخبار

الأسير أحمد مناصرة “مش متذكر”..اعتُقل طفلاً وشَبّ بين جدران العزل الإنفرادي!

يواجه الأسير الشاب أحمد مناصرة ظروفًا صحيةً صعبةً ومشكلاتٍ نفسيةٍ جرّاء العزل الانفرادي في سجـون الاحتلال، وعلى الرغم من ذلك مددت محكمة إسرائيلية في بئر السبع، اليوم الخميس 24/11/2022، عزل مناصرة لمدة أربعة شهور جديدة، علمًا أنّه معزول منذ أكثر من عام، ويقبع اليوم في زنازين سجن “عسقلان”.

ولد أحمد مناصرة في 22 يناير/كانون الثاني عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة.

أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليه، وتم دعسه وضربه من قبل المستوطنين بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة برفقة أبن عمه حسن مناصرة الذي تُوفيَ وقتها.

اعتقل أحمد مناصرة بتاريخ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بزعم أنه كان ينوي القيام بعملية طعن في القدس المحتلة، وتم التحقيق معه بطريقة فظة، وحكم عليه (12سنة).

في ذلك اليوم، كان أحمد يتجول برفقة صديقه الحميم وابن عمه في الوقت نفسه حسن مناصرة (15 عاما)، لكن فاجأتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والدعس ثم الضرب والاعتداء والإهانة من قبل قطعان المستوطنين.

إثر ذلك تُوفيَ حسن، في حين نقل أحمد وهو بين الحياة والموت إلى مستشفى مكبل اليدين، حيث اعتقد الكثيرون أنه استشهد هو الآخر، لكنه ظهر لاحقا وهو حي.

تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسريب فيديو جلسة التحقيق الأمني مع أحمد مناصرة، وكانت كلها تعنيف وتهديد لطفل في عمر 13 عامًا وقتها.

وظهر أحمد في الشريط باكيَا وهو يواجه محققا فظا بقوله “مش متأكد” و”مش متذكر”، في وقت ظل المحقق يصرخ بصوت عال في وجه مناصرة بغية زعزعته ونيل اعترافات مجانية منه تعزز رواية الاحتلال.

وهو ما يعد مخالفة صريحة للقوانين الدولية واتفاقية حقوق الطفل التي تنص مادتها رقم 16 على أنه “لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة، أو أسرته أو منزله أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته”، وتنص أيضاً على أن “للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس”.

 

أخبار ذات صلة