14 – ديسمبر, 2017
قال الدكتور عماد محسن، الناطق باسم التيار الإصلاحي في حركة فتح، إن القمة الإسلامية في إسطنبول والتي اجتمعت لإدانة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس كانت دون المستوى المطلوب.
وأضاف “محسن”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “رأي عام”، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة “تن”، أنه كان من المتوقع أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة ضد قرار ترامب، ولكن تحولت لندب وخطابة وتهديد دون أن تكون هناك على الأرض قرارات تؤكد وقوف الأمة الإسلامية مع الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن قرار ترامب في هذا الشأن “أرعن” ويريد أن تعيش إسرائيل وحدها، مضيفًا: “كنت أتمنى من أبومازن في القمة بإعلان قيام دولة فلسطين، وأن تعترف الدول المجتمعة فورًا بالدولة وبالقدس عاصمة لنا”.