آخر الاخبار

الذكرى السنوية لرحيل الشهيد “حسين أبو هليل”

ولد الشهيد حسين أبو هليل “أبو أدهم” في العام 1965 ، وكان متزوجُ وأب لسبعة أطفال، وعمل موظفًا في وكالة الغوث

اعتقل  في أواخر السبعينات أثناء عودته من مصر في مهمة نضالية, حيث أمضي في سجون الاحتلال خمس سنوات بتهمة الانتماء لحركة فتح وتهريب أسلحة..

 تم انتخابه أمين سر عن منطقة الشهيد جميل سلمان- مدينة بيت لاهيا- وقضى في هذا المنصب مدة عشر سنوات على التوالي بالانتخاب، كما عمل ممثلاً عن حركة فتح في إقليم الشمال في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية منذ تأسيسها.

كان الشهيد أبو ادهم من خيرة أبناء الفتح وعلاقاته مميزة مع الجميع وكان بارعاً في إقناع الآخرين وكان ملتزما في صلاته وطاعته لله ويأمم بالناس في مسجد الرباط بمشروع مدينة بيت لاهيا

تم اغتيال هليل في تمام الساعة: 6:48 مساءً داخل منزل الشهيد أبو المجد غريب يوم الخميس الموافق 4/1/2007 على يد مجموعة من المسلحين التابعة لحركة حماس.

في ذلك اليوم كانت الأجواء مازالت مشحونة بالتوتر قبل وبعد ظهر يوم الخميس, وقد استقبل المختار أبو طلال غريب في الديوان المتواجد أسفل منزل الأخ الشهيد أبو المجد العديد من الوافدين منها من هم من الأهل والأقارب والشخصيات الاعتبارية والوطنية والمخاتير والفصائل من أجل تطويق الإحداث المؤسفة, هذا بالإضافة إلى تواجد الأخ الشهيد حسين أبو هليل” أبو ادهم” عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية والذي تواجد بشكل شخصي، والباقي بشكل عام للوقوف على مجريات الوضع الخطير الذي تعرض له الأخ أبو المجد غريب بعد التواصل لحل الإشكالية التي نشأت بعد إطلاق النار من قبل القوة التنفيذية على سيارة أبو المجد يوم الأربعاء.

تسارعت الأحداث واتخذت حركة حماس قرارها بإعدام الأخ القائد أبو المجد غريب ومن يقف إلى جانبه وإفشال كل الحلول ومحاولات الاستغاثة من محاولة إنقاذ حياته, فكانت السيطرة المسلحة هي سيدة الموقف وقد أطبقت سيطرتها على الحي المقيم فيه الشهيد أبو المجد غريب والمعروف باسم الفالوجا بشكل محكم من جميع النواحي وكان الرد هو القتل لكل من يحاول الاقتراب من مربع أسوار أبو المجد غريب.

وقد تمكنت مجموعة كبيرة من المسلحين المدججين بالسلاح من الوصول إلى عقر منزل الشهيد أبو المجد بتفجير الباب الخلفي بعبوة ناسفة وقد اقتادوا الجميع إلى سطح المنزل والقوا بهم على الأرض وهم مقيدين الأيدي للخلف وكان الشهيد حسين أبو هليل ملقي وموثوق باليدين على الأرض في زاوية من السطح حيث تم اغتياله .

أخبار ذات صلة