ذات صلة

الذكرى السنوية لرحيل القائد خالد الحسن

 تصادف اليوم الذكرى السنوية لرحيل القائد خالد محمد سعيد الحسن (1928 – 1994) أحد قادة (حركة فتح)، وأحد رموز النضال الفلسطيني، وأحد المؤسسين، شغل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

النشأة

ولد القائد خالد الحسن في بلدة إجزم في 13 فبراير 1928 وتوفي في المغرب في 9 أكتوبر 1994.

التعليم

حصل على شهادة (المترك) من مدارس حيفا، إلتحق بكلية لندن للاقتصاد عام 1947. إلا أنه هجّر مع عائلته إثر النكبة عام 1948 إلى لبنان فسوريا ثم تفرقوا في الشتات.

خبراته

عند تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية زار احمد الشقيري الكويت واجتمع مع الحكومة الكويتية والامير لترتيب افتتاح مكتب منظمة التحرير، كما انه عقد اجتماعات مع اعيان الجالية الفلسطينية لاختيار مديرا لمكتب المنظمة، وكان هناك ثلاثة مرشحين خيري أبو الجبين ويحيى غنام وهو مرشح شعبي كبير كان رئيسا لقسم الزراعة في دائرة الأشغال، وخالد الحسن مرشح حركة فتح، وبدأ الشقيري يجري مشاورات مع مختلف الجهات والتجمعات الفلسطينية من أجل اختيار المدير، وبعد مشاورات عديدة وقع الاختيار على خيري أبو الجبيين، مما دفع خالد الحسن ليناصب العداء للشقيري وأبو الجبيين فيما بعد، الا ان استقالة الشقيري بعد مؤتمر الخرطوم، واستلام فتح لزمام الامور في منظمة التحرير جعلت خالد الحسن، يتبوأ منصب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية وبذلك أصبح مسؤولًا عن الجبين، فبادر إلى إقصائه عن العمل ثم تسلم مسؤولية التعبئة والتنظيم ما بين (1971–1974)، وتسلم رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الفلسطيني خاصة منذ العام 1968، واعتبر عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ انطلاقتها ورسمياً منذ العام 1967، أصبح عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1969م؛ وتسلم منذ الثمانينات مهمة الإعلام في حركة فتح.

بنى شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة؛ وشدد على أهمية النضال السياسي، والتعاطي مع الموقف الدولي بشأن القضية الفلسطينية؛ نادى بوضع الأراضي المحتلة تحت حماية الأمم المتحدة، وتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة تتولى التفاوض مع الاحتلال، حتى تُعفي منظمة الحرير من الاعتراف بإسرائيل. عارض اتفاقية أوسلو رغم انفتاحه على مسألة التسوية.

أعماله

ترك الحسن ما يزيد عن عشرين كتابًا في الفكر والسّياسة. ومن كلماته المختارة:السياسة هي فن الصدق مع الشعب وفن المناورة مع العدو لتحقيق الممكن في إطار العدالة.