ذات صلة

الرقب:في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نرى ميلاد حكومة صهيونية يمينية متطرفة تسعى لضم القدس وتنادي بالموت للعرب

غزة: قال أيمن الرقب القيادي في حركة فتح ، إن يوم الـ 29 من نوفمبر/تشرين الثاني، من كل عام لا ينبغي أن يكون يوم احتفال بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، بل يوم حزن ينكس فيه المجتمع الدولي أعلامه على الجريمة التي ارتكبها في حق هذا الشعب.

وأشار الرقب إلى أهمية أن يلقى هذا اليوم ضغطا دبلوماسيًا عربيًا على المجتمع الدولي لإعادة الكرة في ملعبها الصحيح، ليتجه العالم نحو تطبيق قرار 181 المتعلق بتقسيم الأرض على أقل تقدير، بالرغم من ظلمه للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى تحقيق انتصارات عديدة خلال الشهر الماضي على صعيد الجمعية العامة للأمم المتحدة  ومحكمة العدل الدولية لإعادة النظر في وضع الشعب الفلسطيني.

وأضاف في تصريحات له اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: “نقترب من العام 74 لذكرى سقوط فلسطين، والمجتمع الأوروبي يعيد علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير وهو ما يثبت أن هذا المجتمع يكيل بمكيالين بشكل واضح، ففي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني  نرى ميلاد حكومة صهيونية يمينية متطرفة تسعى لضم القدس كاملة، وتنادي بالموت للعرب فبأي تضامن نحتفل؟”.

وأكد الرقب على أن الشعب الفلسطيني اليوم لا ينادي بإلقاء ملايين اليهود في البحر، أو يطالب بأرضه التاريخية أو حتى الحقوق الواردة في مبادرة السلام العربية الصادرة في 2002م، ولكنه يطالب باعتراف دولي بحقه في إقامة دولته المستقلة وفق حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، تحقيقًا للسلام.