قال أيمن الرقب إن “اللجنة خطوة إيجابية مهمة تهدف إلى تحريك المياه الراكدة في ملف لجنة التكافل التي تأسست منذ حوالي سبع سنوات بمعرفة التيار الإصلاحي، والدعم السخي الذي توفره دولة الإمارات العربية المتحدة، لخلق بيئة مناسبة لمصالحة حقيقية، ووقف المزيد من نزيف الدماء في غزة، ومعالجة اختلالات حدثت في القطاع على مدار السنوات الماضية”.
وأضاف الرقب في تصريحات صحفية أن “هناك نحو 500 شهيد فلسطيني تحتاج أسرهم إلى تعويضات مناسبة، ومعالجة ملف الاعتداءات التي طالت الكثير من الممتلكات العامة، علاوة على بعض الملفات التي أثيرت خلال الأعوام الماضية وحدثت فيها تشوهات وتحتاج إلى حلول ناجزة؛ ولذلك يؤسس اجتماع الفصائل لعودة نشاط لجنة التكافل المعنية أيضا بقضايا مثل البطالة والصحة وكل ما يخفف الأعباء عن كاهل الأسر الفلسطينية الفقيرة”.
وثمّن الرقب، الدور الذي تلعبه الإمارات في مجال دعم الفلسطينيين وصرف تعويضات مناسبة لأسر الشهداء والمتضررين، بالتنسيق مع القيادي المناضل محمد دحلان.
وأوضح أن النشاط المجتمعي يمكن أن يكون بداية لضخ الدماء في شرايين الملف السياسي وإنجاز المصالحة الفلسطينية المتعثرة وإنهاء الانقسام الحاصل بين الفصائل؛ فقد تكون اجتماعات التكاتف المجتمعي بداية جيدة لتقريب المسافات بين الحركات المختلفة، وتجاوز عقبات رئيسية أرخت بظلال سلبية على الواقع الفلسطيني.
