آخر الاخبار

الرقب يوضح أهمية اللقاء الذي جمع القائد محمد دحلان بوزير الخارجية الروسي

القاهرة: قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن أهمية اللقاء الذي جمع قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تكمن في فلسفة القائد دحلان بأنه جاهز لأن يذهب إلى أبعد مكان من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، وبأن هذا اللقاء الذي تم بناء على دعوة من موسكو، تطرق إلى المصالحة الفتحاوية والفلسطينية.

وأكد الرقب، أنه مع مصالحة فتحاوية على أسس صحيحة تعيد لحركة فتح دورها الرئيسي ومكانتها، واعتقد ان دورة الانتخابات التي ألغاها الرئيس تعطي دلالة على أن القوائم العديدة التي تخوض بها الحركة الانتخابات وهذا يعني إضعافها بشكل كبير جدا.

وأضاف الرقب، بأن موسكو مهتمة بشكل واضح بموضوع القضية الفلسطينية، وتريد أن يكون لها دور مهم جدا، فهي ترى أن القوة التي لها دور وتأثير في الساحة الفلسطينية هي تيار الإصلاح الديمقراطي، وان له دور كبير جدا وحضور شعبوي مهم وبالتالي اهتمام روسيا بهذا الأمر.

مؤكداً، بأن هذا يذكر بلقاء سبق الإعلان عن الانتخابات التشريعية في ابريل الماضي وكانت مشاركة قيادات صف أول في تيار الإصلاح الديمقراطي بلقاء مع نائب وزير الخارجية الروسي، وكان الحديث عن الانتخابات وترتيب حركة فتح.

مضيفاً، الى أن هناك يد مفتوحة من قبل تيار الاصلاح الديمقراطي لترتيب البيت الفتحاوي، لأننا ندرك أن فتح بيت مهم جدا لكل الفتحاويين وتستطيع من خلاله أن تكون هذه فرصة لأن تعود فتح قوية تنافس في الانتخابات القادمة.

وتابع الرقب، ظهور القائد دحلان كان مهم لكوادر حركة فتح وكان أكبر رد على ما أثارته دول ومنظمات مختلفة والهجوم على قائد تيار الاصلاح الديمقراطي من اشاعات، التي هدفها ارباك المشهد الفتحاوي والفلسطيني.

وأردف الرقب، هناك حراك يقوم به تيار الاصلاح الدمقراطي والأخ محمد دحلان لإنشاء علاقات مع دول عربية واجنبية والتمدد من داخل الأقاليم الى خارجيه، فلسفة لقيادة التيار لدعم القضية الفلسطينية، وعلى سلم هذه اللقاء محاولات النائب محمد دحلان الحصول على مساعدات للشعب الفلسطيني من ضمنها لقاحات سبوتنيك الذي أثبت نجاعته في قطاع غزة.

مردفاً، الى ان روسيا تاريخياً داعمة للثورة الفلسطينية ولها موقف واضح من انسحاب الاحتلال من الاراضي التي احتلها عام 67 وقيام الدولة الفلسطينية، وعندما تقوم بدعوة قائد التيار ووفد قيادة التيار هذا يعني بشكل واضع أن روسيا تريد أن تعود للمشهد، وروسيا تدرك أن فتح أهم حركة في الساحة الفلسطينية وهي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبالتالي ترتيب بيت فتح مهم جدا، لذلك كان هناك تجاوب كبير من قائد تيار الاصلاح الديمقراطي.

أخبار ذات صلة