غزة: عقبت حركة الشبيبة الفتحاوية بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، على أحداث جامعة الأزهر، في بيانٍ صحفيٍ أصدرته مساء الأحد، أنه ما زال هناك بعض العناصر الخارجة عن كل عرف أخلاقي و أكاديمي تمارس التغول والاستفراد وتتعامل بغطرسة مع كل من لا يتوافق مع توجهاتها المفروضة بمنطق القوة والإقصاء.
وأضافت الشبيبة في بيانها “أقدمت مجموعة من المارقين بالتهجم على أبناء الشبيبة الفتحاوية بساحة غزة، مدعومين بأمن الجامعة و مدججين بالعصي و الآلات الحادة، وبتواطؤ من إدارة الجامعة التي وفرت لأولئك الخارجين عن القانون واللوائح الأكاديمية والإدارية للجامعة ملاذاً آمناً داخل حرم الجامعة، بل وزودتهم بالعصي و الحماية، كردٍ على مطالبات شبيبتنا بإجراءات تضمن حقوق الطلبة ومصالحهم”.
وتابعت الشبيبة “لذلك فإننا إذ نستنكر هذه الجرائم التي لم تراعِ أي مباديء أخلاقية ولم تراعِ حرمة الجامعة كصرح أساسي في بناء الأجيال، فإننا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة كل الضالعين في جريمة الاعتداء على أبنائنا، وكذلك كل من قام بالأفعال المسيئة للجامعة ولمكانتها، مع استعدادنا لتزويد اللجنة بكل الأسماء التي تورطت في هذا التجاوز الخطير ومن كل مستويات العمل في الجامعة”.
وأكدت الشبيبة على أن وجودها في الجامعة هو وجود مبدئي بدافع الحرص على نهج أكاديمي وإداري سليم، يراعي حرمة الجامعة وقدسية حرمها ومصلحة الطلبة دون تأثير على مستوياتهم الأكاديمية، من خلال حرصها على تقديم خدماتها للطلبة بكل ما تملك من عزيمة وإمكانيات.
ودعت الشبيبة طلبة جامعة الأزهر بغزة، للاعتصام أمام مكتب رئيس الجامعة للمطالبة بإجراء انتخابات لمجلس الطلبة كخطوة باتجاه تصحيح المسار وإعادة الجامعة إلى مكانتها الأساسية.