ذات صلة

تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ينعى الشهيد القائد المناضل الأسير ناصر أبو حميد

الضفة الغربية: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهيد الأسطورة ناصر أبو حميد، الذي ارتقى بعد رحلةٍ استثنائيةٍ من النضال والمعاناة والمواجهة التي لم تتوقف.

وأكد التيار في بيانٍ له صباح ، اليوم الثلاثاء، أن الشهيد أبو حميد خاض ماركه مع الاحتلال بكل عزمٍ ورجولةٍ  بداية من انتفاضة الحجارة، وجريحًا كاد أن يرتقي لولا تدخل عناية السماء، ثم مطاردًا، فأسيرًا، فمحررًا، ثم عاد الكرّة قائدًا في كتائب شهداء الأقصى، ثم مطلوبًا تعرّض لأكثر من محاولة اغتيال، ثم أسيرًا مؤبدًا، ثم شهيدًا بعد أن أهملت مصلحة سجون الاحتلال علاجه إلى أن ارتقت روحه الطاهرة إلى السماء.

وأضاف التيار أن الشهيد ناصر أبو حميد يعتبر أيقونة نضالية، نُسجت ملامحها في بيتٍ ينبض بالوطنية والاستعداد الدائم للتضحية، فهو شقيق الشهداء، والأسرى المحكومين بالمؤبدات، وابن الأسرة التي هدم الاحتلال منزلها خمس مرات، ومنع أمه (خنساء فلسطين) من زيارته لسنوات، وتوفي والده وهو داخل السجن، وقضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 30 عامًا، ليكتمل المشهد في لوحةٍ فلسطينيةٍ تظهر فيها كل معاني الألم والمعاناة التي سببها وجود الاحتلال الغاشم على أرضنا الطاهرة.

يذكر أن الأسير أبو حميد كان يواجه منذ أشهر تدهورًا خطيرًا ومتواصلاً لحالته الصحية وبدأت تغذيته عن طريق الوريد، كما ويتنفس عن طريق جهاز الاوكسيجين علاوة على حالة الشلل شبه التام للحركة، مما تسبب في دخوله إلى غيبوبة أدت إلى وفاته.