آخر الاخبار

العويصي: دحلان قدم تفسير واضح للواقع الفلسطيني ووضع الحلول للخروج من الأزمة

غزة: عقب صلاح العويصي أمين سر حركة فتح بساحة غزة، على اللقاء التلفزيوني لمحمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، والتفسير الواضح للواقع الفلسطيني في الوقت الحالي.

وقال العويصي في بوست عبر صفحته الشخصية فيسبوك: “القـائد الوطـني الكبير محمد دحلان (أبو فادي) وضع كل أطراف الصراع أمام حقيقة واحدة، هي أن الوضع لم يعد يحتمل تلاعب سياسي، تماماً كمن يرشد الأعمى إلى طريق لا عثرات فيها، وقطع الطريق على كل التكهنات المغرضة في حقيقة دعمه واسناده للقضية الفلسـطينية وللشعب الفلسطيني”.

وأضاف العويصي، حين أعلن دحلان صراحة أنه لا ينوي الترشح للرئاسة وليس لديه أي طموحات سياسية في السلطة الفلسـطينية التي اعتبرها غير موجودة فعلاً، وأنها مختزلة في بضعة أشخاص يراعون مصالحهم الشخصية، ويحافظون على وجودهم فقط.

وتابع، السياسة الإسرائـيلية المترنحة تعرت أمام وضوح الرؤية التي طرحها أبو فادي في حل الدولة الواحدة، كمدخل إلى تعرية السياسة الإسرائـيلية الرافضة لكل الحلول، والتي تحاول فرض قانون (ستاتيكو) وهو إبقاء الوضع على ما هو عليه دون أي تغيير، وبالطبع لن يتحقق ذلك إلا بالمراوغة السياسية، مدركاً أن الميزان الديموغرافي سيرجح لصالح شعبنا، ولكنه يؤكد في ذات الوقت أن إسـ.رائيل التي تتنكر لحل الدولتين المطروح دولياً، فطرح البديل السياسي القابل للتنفيذ.

وفي مناقشة الوضع الداخلي، أشار أنه لم يكن الأمر صعباً في طرح معادلة بسيطة في حيثياتها وفي تنفيذها، بأن يعلن أبو مازن وحدة الضفة مع غزة تحت قيادة واحدة، لكنه يدرك في نفس الوقت أن السبيل إلى ذلك لن يكون منطقياً إلا بالانتخابات.

وأوضح أن كل قوى الشعب الفلسـطيني السياسية توافق على إجراء إنتخابات عامة وأن من يرفضها هو الرئيس عباس فقط ، لأن إجرائها يشكل خطر حقيقي على وجوده ووجود المتنفذين من حوله.

وأكد، أن هذا الموقف الوطنـي المتقدم الذي يعلن فيه قائد بحجم الاخ أبو فادي أنه سيبقى وفيًا لشعبنا الفلسـطيني، هو موقف يسترشد به في الفهم السياسي الواقعي لما تمر به قضيتنا، ويصلح لأن يكون منارة لتعلم القيادة والحنكة السياسة البعيدة عن التجميل والترويج.

واختتم، هذا هو قائدنا وهذه هي مواقفه، التي تزول معها كل التكهنات و تترسخ فيها القناعات المستمدة من حقيقة الإحساس بالخطر الداهم لقضيتنا وشعبنا.

أخبار ذات صلة