كتب: عدلي صادق:
وزير مالية عباس الذي اعترف بواقعة سرقة خسيسة، وهي أن يختلس لسنوات بدل إيجار للسكن وهو يسكن في منزله، يبشر بفائض في الموازنة.. وفي بشارته هذه، يفضح جهله وغباءه ويُلقي ظلالاً على أسباب استيعاب البنك العربي المحدود له كموظف سابق.
أي فائض أيها الحمار اللص وكيف؟ وبأي مفردات اقتصادية ـ اجتماعية ـ مالية؟ لعلك تبعث برسالة للدول المانحة لكي تقطع أرزاق الفقراء المستفيدين من برامج المساعدات الاجتماعية، وفي ذهنك أن تدفعها لأن تقول لهم إن حكومتكم ذات فوائض؟ لا أستبعد ذلك فهو ومعلمه الفاسد يكرهون الفقراء..
والأنكى أنه يتوعد في شرحه الموظفين بخصم نصف الرواتب، أي قيمة الرزق الذي يتضاءل مع ازدياد حجم أسرهم وتقدم أعمارهم. فالمهم عند اللص هو أن تترعرع أصداغه أكثر مما ترعرعت خلال سنوات اختطاف السلطة من وراء الشعب، والإفلات حتى من واجبات مناقشة وإقرار موازنة واعتماد بين وزاري.. وبالمناسبة هل أعاد هو الدراهم المسروقة أم إن فوائض الموازنة تغطي عليها؟