كتبت ماجدة رابعة:المرأة الفلسطينية حارسة الحلم، زيتونة فلسطين،صانعة الرجال،صابرة صامدة،تتحدى بصمودها والصبر،تحمل في قلبها وطن في الثامن من آذار يوم المرأة العالمي تحية اجلال وإكبار للمرأة الفلسطينية على انجازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
لقد أسست المرأة الفلسطينية نموذج مقاوم مرتبط بتراث وطني لا يندثر، حيث قمنا بمجلس المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي حركة فتح ببناء هيئات تنظيمية نسائية لتوجيه برامج الإسناد والرعاية للمرأة الفلسطينية وفق خصوصية محدداتنا الاجتماعية لدعمها وتمكينها وتطوير مهاراتها
وأن تيار الإصلاح الديمقراطي سعى منذ انطلاقته إلى تعزيز صمود المرأة الفلسطينية، وفتح آفاق نضالية جديدة من خلال العديد من البرامج التي تم تنفيذها بأيدي نسائية فلسطينية، والتي تنوعت بين تقديم المساعدات العينية والمادية ودعم مشاريع منتجة للعائلات التي تعيلها النساء.
حيث نفذ تيار الإصلاح العديد من البرامج النسوية بدعم وتمكين المرأة الفلسطينية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ،والغاية من ذلك هو تعزيز دور المرأة في المجتمع ومساعدتها على مواجهة متطلبات الحياة كركيزة أساسية لتعزيز الصمود المجتمعي بشكل عام
ومجلس المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة سيطلق العديد من الأنشطة ذات جدوى نضالية واجتماعية للمرأة
حيث سيتم تكريم أمهات الأسرى في الوقفة التضامنية الأسبوعية للأسرى
وسيتم تنفيذ لقاء سياسي مع قطاع المرأة لكافة الفصائل للحديث عن واقع المرأة داخل الفصائل ومعرض صور عن المرأة الفلسطينية الشهيدة والعشيرة والمناضل والمكافحة المرابطة بالإضافة إلى انطلاق مسابقة أجمل فيلم قصير يتحدث عن المرأة الفلسطينية إنجازاتها ومعاناتها ناهيك عن العديد من الأنشطة داخل المحافظة الداعمة للمرأة.
معاً وسوياً بدعم المرأة الفلسطينية سنديان الأرض لتنل حقوقها وواجباتها.
