غزة: قال سمير المشهراوي القيادي في تيار الإصلاج الديمقراطي بحركة “فتح”، اليوم الإثنين، إن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات استند في إعلانه وثيقة الاستقلال إلى الشرعية الدولية وقراراتها ومواثيقها، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته على ترابه الوطني.
وأضاف المشهرواي، في منشور له على “فيسبوك”، أن تلك الوثيقة كانت بمثابة الوثيقة السياسية التي طالبت بإنهاء الاحتلال، وأكسبت القضية الفلسطينية بعداً سياسياً ودولياً هاما، كما منحتها قوة دعم هائلة فتحت آفاقًا واسعة لوقوف العديد من شعوب ودول العالم إلى جانب حقوقنا المشروعة.
وأكد، “الشعب الفلسطيني قدم التضحيات من أجل تحويل هذا الحُلم إلى واقع، ينتظر منّا جميعاً تجسيداً واقعياً لإرادة الاستقلال الوطني، يستند في الممارسة والسلوك على ركيزة الوحدة الوطنية، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز هذا الوطن”.
ويصادف اليوم، الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفيمبر من العام 1988، إعلان الرئيس الراحل ياسر عرفات، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في العاصمة الجزائرية “استقلال فلسطين”.
وما زالت الكلمات التي رددها الشهيد عرفات عند إعلان الاستقلال حاضرة في أذهان أبناء شعبنا، والتي قال فيها: “فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.