آخر الاخبار

بالتزامن مع افتتاح المستشفى الإماراتي بغزة: التيار يُطلق حملة شكر ومحبّة لدولة الإمارات الشقيقة

خاص: أطلقت مفوضية الإعلام بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حملة إلكترونية للتعبير عن الشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية الشقيقة على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، وذلك على وسم #رسالة_محبة_لإمارات_الخير.

وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع افتتاح المستشفى الميداني الإماراتي جنوب قطاع غزة، لدعم القطاع الصحي في مواجهة جائحة كورونا.

وأكد د. أحمد حسني، أمين سر مجلس الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، على أن فلسطين كانت حاضرة في قلب وعقل ووجدان الإمارات حكومة وشعباً، وعلى أن الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول التي قامت بفتح ممثلية لمنظمة التحرير على أراضيها، وقامت بتحويله إلى سفارة رسمية عقب إعلان الدولة.

وأشاد حسني بمواقف دولة الإمارات العربية الداعمة للشعب الفلسطيني في كافة المجالات وفي كافة أماكن تواجده، مشيراً إلى إنها كانت دوماً حاضرة في تفاصيل حياة الشعب الفلسطيني، بالقدس وغزة والشتات، حيث أنشأت مدناً سكنية في قطاع غزة، وضاحية الشيخ زايد بالقدس، ومدينة الشيخ زايد، ومخيم جنين والمستشفى الإماراتي، ومستشفى الشيخ محمد بن زايد مؤخراً، إلى جانب المراكز والمدارس والمساجد.

وقال “لقد رأينا القوافل التي أرسلتها الإمارات، وعشرات المشاريع الإغاثية، ومشروع المصالحة المجتمعية، ودعم القطاع الصحي، ودعم عوائل شهداء عدوان 2014 على قطاع غزة“.

الدكتور سفيان أبو زايدة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، قال لدى حضوره افتتاح المستشفى الإماراتي “إننا اليوم نقف ليس فقط للاحتفال بافتتاح هذا المستشفى المهم لشعبنا المحاصر في قطاع غزة، بل نقف اليوم لكي نشكر من وقف وساهم وساعد أبناء شعبنا“، موضحاً أن الإمارات قدمت أرقام كبيرة جداً لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، ومُشيراً إلى 830 مليون دولار قدمتها الإمارات الشقيقة من خلال الأونروا منذ 2013 وحتى 2020م.

وأضاف أبو زايدة “إن الشعب الفلسطيني ليس ناكراً للجميل، ولأنه يعرف كيف يشكر من يقف إلى جانبه فنحن هنا كي نقول للإمارات قيادة وحكومة وشعبنا شكراً لكم الشعب الفلسطيني يعرف كيف يحفظ الجميل“.

أما الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، فقد أشاد بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، واستمرار دعم وتعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وقطاع غزة والضفة المحتلة.

وقال دلياني “إن العلاقة الوطيدة التي جمعت دولة الامارات العربية المتحدة والشعب الفلسطيني، هي علاقة أخوية قديمة جداً، هي علاقة النخوة العربية، فشعب الإمارات دائماً، وآل زايد خاصة، يقفون مع الشعب الفلسطيني في محنته، وليس فقط في غزة، ونحن نتحدث أيضاً عن القدس، وهناك عدة مشاريع في القدس تم تنفيذها على رأسها أكبر مشروع سكني في الناحية الشمالية في منطقة بيت حنينا في القدس المحتلة، وهي ضاحية الشيخ زايد، ونحن نعلم مدى صعوبة تنفيذ مثل هذه المشاريع الضخمة هناك“.

وأضاف “أيضاً هناك مشروع دعم المؤسسات وتعزيز صمود المقدسيين بدعم مباشر من صندوق التنمية في أبو ظبي، والذي أنقذ الكثير من المؤسسات التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 120عاماً بعد أن كانت مهددة بالانهيار والإفلاس“.

وواصل “أينما وجد الشعب الفلسطيني نجد هناك دعم اماراتي للفلسطينيين في مخيمات لبنان وفي القدس نجد الامارات العربية المتحدة تنفق الملايين لدعم المقدسيين وتعزيز صمودهم ولا تحاول المتاجرة بمعاناتهم“.

وختم دلياني بالقول “إن العلاقات الأخوية بين دولة الامارات العربية المتحدة والشعب الفلسطيني بالرغم من جميع الذين يحاولون أن ينغصوها، ستبقى علاقة أخوية أصيلة من باب الشهامة والنخوة والاخوة العربية“.

وفي السياق، عقّب جمال أبو حبل، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على افتتاح المستشفى بقوله “يأتي افتتاح المستشفى الإماراتي يأتي في الوقت الذي يمنع فيه الاحتلال إدخال الأجهزة الطبية لوزارة الصحة في غزة، وذلك ضمن الدعم الإماراتي المتواصل والمتعدد الاتجاهات منذ عام 1970م“.

وثمّن أبو حبل جهود دولة الإمارات شعباً وحكومةً، وقائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، في دعم القضية وجميع أبناء الشعب الفلسطيني.

وهنّأ د. عماد محسن، الناطق باسم التيار، الشعب الفلسطيني بافتتاح مستشفى حمد بن زايد الميداني، منوهاً إلى أن عطاء الإمارات الشقيقة متواصل على مر العقود، وإلى أن الشيخ زايد بن سلطان قد أولى وأبناؤه الأكارم من بعده، فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني أهمية كبرى.
وثمن دور القائد محمد دحلان، الذي كان وما زال حاضراً بقوة في هذا المشهد، ويصل الليل بالنهار من أجل حث الأشقاء والأصدقاء حول العالم لتأمين إسناد ومناصرة الأهل في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ومخيمات لبنان والقدس المحتلة

ولقي وسم #رسالة_محبة_لإمارات_الخير، الذي أطلقه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عبر منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلاً كبيراً من قبل الفلسطينيين، تقديراً وامتناناً للجود التي كانت، وما زالت تبذلها دولة الإمارات العربية الشقيقة في سبيل دعم وتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم.

وكانت الإمارات، قد دعمت ميزانية السلطة الفلسطينية، بمبلغ 310 مليون دولار أمريكي عقب مؤتمر باريس للمانحين عام 2007م، إلى جانب أربعة ملايين دولار قدمتها لصالح إنشاء مدينة الشيخ زايد السكنية ببلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة، ونصف مليون دولار دعماً لمستشفى المقاصد الخيرية في القدس عام 1999م، وثمان ملايين دولار لبناء مسجد خليفة بن زايد في بلدة العيزرية على مشارف القدس.

وتُساهم الإمارات الشقيقة، بدعم تصل قيمته السنوية إلى نصف مليون دولار لصالح تكيّة المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى خمسين مليون دولاراً أمريكياً كانت قد قدمتها لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وعشرين مليون دولاراً لصالح دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة عام 2018م، وثلاثين مليوناً تبرّع بها الفقيد الشيخ زايد بن سلطان لأسر شهداء الانتفاضة الثانية بمدينة القدس المحتلة، ومليوني دولار سنوية، تقدمها لجنة أصدقاء جامعة القدس في أبو ظبي لصالح الجامعة.

وبادرت الإمارات في تقديم كثير من المشاريع الإغاثية الطارئة للفلسطينيين، لا سيما أهالي قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد عن خمسة عشر سنة، حيث تبرعت بمائتي مليون دولاراً للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة عام 2014م، وساهمت في تكريم أوائل طلبة الثانوية العامة وتحرير الشهادات الجامعة وكفالة الطلاب الجامعيين، إلى جانب مشاريع الأفراح الجماعية والمبادرات والأنشطة المجتمعية التي لا حصر لها.

ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات، ساهمت أيضاً في دعم القطاع الصحي في فلسطين بتوفير ملايين اللقاحات وأجهزة فحص كورونا منذ بدء الجائحة، وكذلك قدمت العديد من سيارات الإسعاف المجهزة، كما أرسلت سلسلة قوافل من المساعدات الإغاثية والطبية المتنوعة لدعم آلاف الأسر الفقيرة والقطاع الصحي في غزة بالأدوات والمستلزمات الإسعافية والطبية اللازمة.

أخبار ذات صلة