آخر الاخبار

بالصور :التيار الإصلاحي الديمقراطي لحركة فتح يحتفي ويكرم ثلة من الناشطين المتطوعين في مخيم نهر البارد

أقام التيار الإصلاحي لحركة فتح حفل تكريم لثلة من الناشطين المتطوعين الذي يتفانون في خدمة شعبهم اجتماعياً ووطنياً، وتزامن حفل التكريم مع اختتام بطولة دورة “الشهيد أبو علي شاهين” لكرة الطاولة”، وذلك بعد صلاة عشاء يوم السبت الواقع في 9 حزيران 2018، في مقر التيار الإصلاحي لحركة فتح، في مخيم نهر البارد، بحضور ممثلين عن فصائل فلسطينية والأندية الرياضية والمؤسسات الخيرية الاجتماعية والمواقع الإعلامية، وحشد من أبناء مخيم نهر البارد.

استهل الحفل مسؤول شعبة البارد للتيار الإصلاح لحركة فتح “الأخ رأفت صالح” مرحبا بالحضور الكريم، ثم بقراءة سورة الفاتحة وإهداء مثل ثوابها لأرواح الشهداء الأبرار، وبارك هذا اللقاء الذي يجمع ثلة من الأشخاص الغيورين على مجتمعهم وشعبهم.

ثم ألقى الأخ أيمن نايف الحاج، كلمة المحتفى بهم، مباركا لشعبنا وأمتنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ومتوجهاً باسم الحضور بالتحية لأبطال فلسطين المقاومين والمنتفضين في غزة وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة، سائلاً الله عز وجل الرحمة للشهداء الأبرار الذين ارتقوا على درب فلسطين، والشفاء للجرحى والحرية للأسرى، والخزي والعار للمتآمرين على شعبنا وقضيتنا.

وتابع قائلا: إنطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ”، أتوجه بإسمي وإسمكم جميعاً بالشكر والتقدير للإخوة في التيار الإصلاحي لحركة فتح على هذه اللفتة الكريمة وإقامة هذه الحفل التكريمي لثلة من الشخصيات التي تتفانى في سبيل خدمة مجتمعنا وأبناء شعبنا وقضيتنا، كما ونشكرهم على عطاءاتهم المتواصلة لخدمة أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد، والتي تتجسد بالعطاءات التالية:

إنارة وترميم بعض طرقات وشوارع المخيم، إضافة إلى ترميم وتنظيف وبناء سور للمقابر، العمل على إصلاح ذات البين ورعاية العديد من المصالحات، الدعم والمساندة الدائمة لمطالب أبناء مخيم نهر البارد، دعم القطاع الرياضي وإقامة العديد من الأنشطة الرياضية، تقديم أدوية ومساعدات عينية للمرضى، دعم ومساندة “لجنة إكرام الموتى” التي أنشأت حديثاً معنوياً وخدماتاً.

وتوجه بالتحية والتقدير للمحتفى بهم، شاكراً لهم تضحياتهم وعطاءاتهم وجهودهم التي يبذلونها طوعاً، مضحين بأوقاتهم وأحياناً بأموالهم في سبيل الله ثم خدمة لمجتمعهم.
ثم ألقى كلمة التيار الإصلاح لحركة فتح، مسؤول العلاقات العامة للتيار في لبنان “الأستاذ أحمد عبد المجيد”، مرحباً بجميع الحضور، ومباركاً لشعبنا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الذي يمر في الوقت الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية بأحلك ظروفها، بدأً بالظرف العربي الذي بات يشكل خطراً على قضيتنا، وصولاً إلى صفقة القرن التي كانت أولى خطوتها نقل السفارة الأمريكية
إلى مدينة القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، في ظل العجز الواضح للمجتمع الدولي أمام الهيمنة الأمريكية على مؤسساته.

وتابع عبد المجيد قائلاً: إن هذه الظروف تجتمع في ظل انقسام فلسطيني بغيض، يساهم في إضعاف وتدمير القضية الفلسطينية، على المستوى السياسي في مواجهة العدو الصهيوني، وعلى المستوى الشعبي الداخلي، مما زاد في فرص الكيان الصهيوني بالتنكر لحقوق شعبنا في بناء دولته المستقلة والعيش بكرامة إسوة بباقي شعوب العالم.

وأكد أن شعبنا يقف وسيقف بوجه هذه المشاريع، وسيواجه الغطرسة الأمريكية والهجمة الصهيونية، بمشاهد متعددة من مسيرات العودة في غزة والشتات، ومرابطة أهلنا في ساحات المسجد الأقصى، والفعاليات التي تقام في بلاد الاغتراب.

وشدد أن تحركات شعبنا تدفعنا إلى حقيقة مطلقة بأن من يراهن على كسر إرادة شعبنا فهو واهم، مستشهداً بقول الشهيد أبو عمار: “ان هذا الشعب أكبر من قيادته”. كيف لا وهو الشعب الذي ولد من رحمه الشهداء: فارس عودة، وإبراهيم أبو ثريا، ورزان النجار، والقافلة تطول.

وأكد عبد المجيد أن الرهان اليوم على شعبنا في جميع أماكن تواجده، من أجل إفشال صفقة القرن وتبعاتها، والاستهداف الواضح لقضية اللاجئين ممثلة بحق العودة.

كما أشار إلى أن ما يحصل اليوم في مخيماتنا من اضطرابات واستهداف هو صناعة صهيونية، حتى وإن كانت الأدوات غير ذلك.

وطالب بإنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية، من أجل تسخير كافة الإمكانيات والجهود للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني على قاعدة المقاومة بجميع أشكالها من أجل انتزاع حقوق شعبنا، وحماية مخيماتنا بعيداً عن الحسابات الفصائلية الضيقة.

ثم وزعت الكؤوس والميداليات على الفائزين بدورة كرة الطاولة، جاءت على الشكل التالي:
– جائزة أفضل لاعب للأخ صهيب عبد الرحمن.
– جائزة أفضل فريق – روح رياضية – نادي صفد وشباب التيار.
– المركز الأول نادي فلسطين.
– المركز الثاني نادي الناصرة.
– المركز الثالث نادي الوحدة.

وختاما تم توزيع دروع التكريم على الناشطين المتطوعين في المجال الإعلامي والاجتماعي والخيري.

أخبار ذات صلة