في صبيحة عيد الأضحى المبارك، نظّم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح مسيرات حاشدة في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، توجهت إلى مقابر الشهداء، بمشاركة قيادة المناطق، الفرق الكشفية، مكتب المرأة، وجموع من أبناء شعبنا الفلسطيني، في تجسيدٍ لوفاء لا ينقطع لتضحيات الشهداء.
تقدّمت المسيرات الفرق الكشفية وحملة أكاليل الورد التي وُضعت على أضرحة الشهداء، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواحهم، وأُلقيت كلمات تمحورت حول معاناة شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، وسعي الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم في ظل صمت دولي مريب.
وفي مدينة صيدا، ألقى عضو قيادة التيار، أحمد عبد المجيد، كلمة أكد فيها على مكانة الشهداء في الذاكرة الوطنية، مشيدًا بصمود أبناء شعبنا في وجه الاحتلال، رغم المجازر وسياسات التجويع والحصار. وأشار عبد المجيد إلى أن بعض الدول الأوروبية أبدت مواقف إنسانية تجاه ضرورة وقف الحرب وإدخال المساعدات، إلا أن الدعم الأميركي المطلق للاحتلال يطيل أمد الحرب ويضاعف المأساة.
وشدد عبد المجيد في كلمته على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة تحمّل الجميع مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ قرارات موحّدة تحفظ مصالح الشعب الفلسطيني وتخدم قضيته العادلة.
