غزة: أكد الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، أن اسرائيل بتنفيذها لعملية الاغتيال للقادة المناضلين، والاقدام على جريمة قتل الأطفال والنساء جعلت قيادتها تتبجح في حينها وقالوا أنهم قادرون على تحقيق الردع الذي يريدون ويختارون وقت العملية حسب رغبتهم.
وقال محسن في تصريحات صحفية: “المقاومة الفلسطينية وتكتيكاتها كانت غاية في الذكاء في هذه الجولة وانتظرت وجعلت قوات الاحتلال تستنفر لساعات طويلة حتى باتت تستجدي الرد الفلسطيني، وحين جاء الرد الفلسطيني جاء مؤلماً ولم يتحمله الاحتلال ويريدون إنهاء هذه الجولة من التصعيد المتواصل على الشعب الفلسطيني”.
وتابع محسن، إسرائيل اعتقدت أن عملية الاغتيال تمت والخطوة الثانية المتوقعة هي اطلاق الصواريخ لمدن الغلاف، ويتم تدخل الوسطاء لوقف اطلاق النار وهذا السيناريو لم يتحقق والمقاومة الفلسطينية باغتت الاحتلال بصمتها وأحبطت مخططاته وأربكت الحسابات وأوجعته بالصواريخ النوعية بعيدة المدى.
واختتم، العدوان متواصل على الشعب الفلسطيني منذ أن وطأت أقدام الفوج الصهيوني الأول الى أرض فلسطين في اعقاب وعد بلفور المشؤوم، والشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ، ويجب أن تفهم الأسرة الدولية أن هذه الارض فلسطينية محتلة واسرائيل تتصرف كقوة احتلال وترتكب الجرائم باستمرار.
