أبو ظبي: توجه القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح غسان جاد الله، بالتحية والتقدير لكل الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين الذين يناضلون من أجل حرية شعبنا، وفضح جرائم الاحتلال بحقه وبحق ارضنا المغتصبة، ويجابهون في الوقت ذاته بطش السلطات التنفيذية التي يزعجها اندفاع الصحفي لمعرفة الحقيقة، وهي تجهل أن نقطة البدء في العمل الصحفي تتطلب رفع منسوب الفضول الصادق لنقل المعلومة للرأي العام، وهذه مناسبة للتأكيد على أن واجب الحكومات هو تأمين حق الصحفي في الحصول على المعلومة، ومن أجل ذلك نكرر دوماً بأن الحرية وقبل أن تكون حقاً للمواطن فإنها بالقدر نفسه تعني التزاماً من الحكومات.
وقال جاد الله “يصادف اليوم، الثالث من مايو، مناسبة اختارها العالم ليحتفل مع الإعلاميين، بحرية الصحافة، وهي فرصة نبرق فيها بعظيم الاحترام والتقدير لفرسان الكلمة والصورة والأثير، وننحني فيها تقديراً لمن امتهنوا البحث عن المتاعب ومواجهة كل أشكال البطش والقمع، من أجل أن ينقلوا الحقيقة”.
وكان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، قد وجه التحية إلى جموع الصحفيين والإعلاميين في العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وثمن تيار الإصلاح، في بيان صحفي له، تضحيات الصحفيين الذين استشهدوا وجُرحوا وأصيبوا أثناء محاولتهم نقل الحقيقة إلى العالم وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا الأعزل، كما جدد التيار إدانته لكل أشكال القمع وتقييد حرية الرأي والتعبير التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على يد الجهات المسؤولة في الأراضي الفلسطينية.
ومن الجدير بالذكر أن العالم يحتفل في الثالث من كل عام، باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو تقديراص للجهود التي يبذلها الإعلاميون، والتضحيات الجسام التي يقدمونها في إيصال الصورة والكلمة للجمهور.