غزة: قالت د. صبحية الحسنات، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة “إن الأرض هي جوهر الصراع مع الاحتلال، وأن فكرة احياء ذكرى يوم الأرض بدأت عندما قرر الاحتلال مصادرة 21000 دونم من أراضي سخنين وعرابة والنقب، وانطلقت المظاهرات الشعبية من الجليل شمالاً إلى النقب جنوباً، وعمت الإضرابات واسفرت المواجهات عن 6 شهداء بينهم سيدة وأكثر من 49 جريح و300 معتقل”.
وأضافت الحسنات في تصريحات صحفية بذكرى يوم الأرض “من ذلك الحين والشعب الفلسطيني بكل أطره وأطيافه السياسية يحيي هذه الذكرى بالتعبير بأشكال مختلفة بالروح الوطنية، وفي سبيل إبراز الهوية الفلسطينية ورفض الاحتلال وانتهاكاته التي طالت الحجر والبشر والمطالبة بتطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية”.
وأردفت: “يوم الأرض يأتي وما زال الشعب الفلسطيني يعاني من تبعيات الانقسام الذي أضعف الموقف الفلسطيني وفاقم من تحدياته، إضافة إلى الانقسام داخل حركة فتح أدى إلى تشرذمها ولن تكون راعية المشروع الوطني الا في حين وحدتها “.
وأكدت الحسنات على ضرورة وحدة حركة فتح للحفاظ على إرثها التاريخي وجماهيرها العريضة، حتى تستطيع مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتهجيرية.
ودعت في ختام حديثها، أصحاب القرار والمتنفذين للتمسك بالثوابت الوطنية والحق في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، حتى تتكامل الأدوار مما يعزز صمود هذا الشعب الصابر الصامد على أرضه.