عدلي صادق
الزيارة الثامنة لبلينيكن، هدفها إنزال نتنياهو من على كل الخوازيق. لم يأت إلا بعد أن وصل النتن ومن يوجهونه من المهووسين، إلى أربع انسدادات: الفشل في اجتثاث المقاومة، وعار الجرائم ضد الأبرياء أمام العالم كله، ومحنة السقوط اليومي للضباط والجنود في الميدان، وصعوبة ترميم التطبيع مع أطراف عربية لا تجد مناصاً من إدانة حرب الإبادة في كل يوم!
بلينيكن هذا سخيف وكذاب وشريك في الجرائم ويتحسس الخوف من اتساع دائرة الحرب، لكنه يقول إن العقبة تكمن في حماس، وسوف يتصبب عرقاً دون أن يستحي، عندما “ترحب” حماس بالمقترح الأمريكي، وتطلب العمل على وضع آلية التنفيذ، بدءاً بوقف حرب الإبادة.