الضفة الغربية: قال علي أبو سرحان، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بمناسبة مرور ستة عشر عاماً على الانتخابات التشريعية الأخيرة “تمر اليوم الذكرى الـ 16 على إجراء آخر انتخابات تشريعية في الأراضي الفلسطينية، تلك الأعوام التي مارست فيها السلطة الفلسطينية الهدم المؤسساتي، وسلب الحقوق العامة في الانتخابات”.
وأضاف “تسعى قيادة السلطة الفلسطينية المنتهية شرعيتها إلى التعايش مع الاحتلال، وتساوقت مع شروطه في أكثر من مناسبة وموقف، مما أثر على إدارة الصراع مع الاحتلال”.
وتابع أبو سرحان “ستة عشر عاماً من الفساد الإداري والمالي، والهدم في البناء الوطني، وجعل الوظيفة العمومية بالتعيينات والترقيات مرهونة وفق الولاء والسلالة الأسرية لأبناء وأحفاد المجموعات المتنفذة والخارجة عن الشرعية الوطنية والانتخابية”.
وختم بالقول “نحن في عام 2022م، أي بعد 16 عاماً على إجراء آخر انتخابات، ولا زالت الأراضي الفلسطينية محرومة من إجراء الانتخابات بقرار سيادي وسياسي، هدفه التفرد بالحالة الوطنية الفلسطينية، في وقتٍ ترهل فيه النظام السياسي الفلسطيني وأًصبح بلا شرعية للمسميات بكل أصنافها ولا شرعية دون انتخابات، ولا مؤسسات دون مجلس تشريعي ووطني منتخب”.