غزة: قال الدكتور أحمد حسني، أمين سر مفوضية الإعلام بتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، بمناسبة يوم الأم “الأم كما قال الشاعر محمود درويش هي أول الأوطان، وأخر المنافي، وفي هذه المناسبة نبرق التحية إلى أمهات الشهداء والأسرى، وأمهات فلسطين بشكل خاص، الأمهات الصابرات المحتسبات”.
وأضاف “إن الأم الفلسطينية هي حارسة القضية، والقابضة على الجمر، فهي الشهيدة، وأم الشهداء، كما أنها الأسيرة، وأم الأسرى، والمناضلة، وأم المناضلين، فالتاريخ الفلسطيني طويل، والأسماء كثيرة”.
وأشار إلى أنه يقبع حالياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي عشر أمهات أسيرات، على رأسهم الأسيرة إسراء الجعابيص، وفدوى حمادة وغيرهن، قائلاً “كل التحية للأم الفلسطينية، والرحمة على من فقدناهن في طريق التحرير”.
وقدم حسني التهنئة الحارة لجميع الإعلاميات والإعلاميين في فلسطين، لاسيما الطواقم العاملة في إذاعة الشباب في ذكرى إعادة انطلاقتها الأولى، على كل ما قدموه من إسهامات جليلة، مشيراً إلى أنها تشهد تطور ونقلة نوعية في كل ما يتعلق بالعمل الإعلامي المسموع.
ونوه إلى أن إذاعة الشباب كانت مساهماً حقيقياً في العمل الإعلامي، وفي المنظومة الإعلامية الفلسطينية، حيث قال “إن إذاعة الشباب العتيدة قدمت رسالتنا الوطنية كما ينبغي أن تُقدم، كما أنها قدمت كل ما يتعلق بقضيتنا الوطنية، وقامت بفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وانضمت إلى فضاء العمل الإعلامي بعد غيابٍ استمر أربعة عشر عاماً”.
وختم بالقول “تحية وتقدير لكل كادر الإذاعة ومجلس الإدارة، والإدارة”، متمنياً التوفيق الدائم لإذاعة الشباب حتى تصبح في المقدمة، بحجم تاريخها الكبير وعملها المميز، والتغطية الاحترافية الموجودة فيها، والعمل الجاد المسئول بموضوعية ومهنية ومصداقية”.
وأكد على أن إطاعة راديو الشباب لطالما عملت على نقل مظلومية الشعب الفلسطيني، وقضيته وروايته في مواجهة رواية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة، وجرائمه بحق أبناء شعبنا الصامد.