أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الثلاثاء، بياناً بمناسبة ذكرى يوم الأرض.
وأكدت خلاله أن جماهير شعبنا تحيي اليوم الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض، فيما يواصل الاحتلال البغيض محاولاته المحمومة للاستيلاء على الأرض وطرد أهلها، ويواصل شعبنا تشبثه بأرضه واستعداده الدائم للذود عنها بكل ما يملك من إرادةٍ وبسالةٍ وعناد.
وبينت أن الذكرى تأتي فيما تستمر حالة العجز والهوان فلسطينياً، ويبتلع غول الانقسام ما تبقى من عزيمةٍ وجهوزيةٍ لدى شعبنا للدفاع عن أرضه ومقدساته، وتستمر الحزبية المقيتة في فرض إرادتها على المجموع الوطني، بينما تواصل دولة الاحتلال استكمال خططها التوسعية بتعظيم الاستيطان وتهويد القدس والاستيلاء على الأرض وبناء جدار الفصل العنصري.
واستذكرت في هذا اليوم العظيم تضحيات أهلنا في أرضنا المحتلة عام 1948، ودفاعهم عن عروبة أرضهم ومواجهة مشاريع الاستيطان، فقط تصدوا بصدورهم العارية عام 1976 لقرار مصادرة الاحتلال الإسرائيلي أراضيهم في الجليل والمثلث والنقب، وكان يوم الأرض الذي تخضبت فيه الأرض بدماء الأبرار، ويصبح هذا اليوم لتخليد وتجسيد تمسك شعبنا بأرضه ووطنه.
نص البيان كاملاً:
بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
تُحيي جماهير شعبنا اليوم الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض، فيما يواصل الاحتلال البغيض محاولاته المحمومة للاستيلاء على الأرض وطرد أهلها، ويواصل شعبنا تشبثه بأرضه واستعداده الدائم للذود عنها بكل ما يملك من إرادةٍ وبسالةٍ وعناد.
تأتي الذكرى فيما تستمر حالة العجز والهوان فلسطينياً، ويبتلع غول الانقسام ما تبقى من عزيمةٍ وجهوزيةٍ لدى شعبنا للدفاع عن أرضه ومقدساته، وتستمر الحزبية المقيتة في فرض إرادتها على المجموع الوطني، بينما تواصل دولة الاحتلال استكمال خططها التوسعية بتعظيم الاستيطان وتهويد القدس والاستيلاء على الأرض وبناء جدار الفصل العنصري.
في هذا اليوم العظيم نستذكر تضحيات أهلنا في أرضنا المحتلة عام 1948، ودفاعهم عن عروبة أرضهم ومواجهة مشاريع الاستيطان، فقط تصدوا بصدورهم العارية عام 1976 لقرار مصادرة الاحتلال الإسرائيلي أراضيهم في الجليل والمثلث والنقب، وكان يوم الأرض الذي تخضبت فيه الأرض بدماء الأبرار، ويصبح هذا اليوم لتخليد وتجسيد تمسك شعبنا بأرضه ووطنه.
الثلاثاء 30 مارس 2021
