غزة: حذر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، من خطورة مضاعفة سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال التعسفية بحق المواطنين الآمنين الأبرياء، والتي طالت منذ فجر اليوم أكثر من “٢٢” مواطناً بالضفة الغربية بينهم “١١” مواطن من عائلة العجلوني في الخليل، ومنهم فتاه من نفس العائلة، كما طالت الاعتقالات ثلاثة مواطنين من طولكرم واثنين من جنين وثلاثة من بيت لحم وآخرين من نابلس.
وبين ملف الأسرى بتيار الإصلاح الديمقراطي، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد منذ فترة اعتقال أعداد كبيرة من نفس العائلة، في سبيل ضرب النسيج المجتمعي للعائلات، وترك حاله من الارتباك والفوضى في صفوفها، لاسيما وأنه يتعمد اعتقال أرباب العائلات المستهدفة.
واستنكر ملف الأسرى هذه الممارسات الإرهابية والوحشية ضد أبناء شعبنا، محملاً الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة ومصير كافة المعتقلين لديه، وما يترتب على ذلك من ردات فعل شعبية.
وطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره الرسمي والمسؤول لردع الاحتلال عن هذه السياسات العدوانية العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإلزامه بنصوص القرارات الدولية التي كفلت الحياه الآمنة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، وكذلك الحياه الطبيعية للأسرى والمعتقلين، منوهاً إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مصنفون كأسرى حرب وفقاً للقوانين والأعراف الدولية.