ذات صلة

تيار الإصلاح الديمقراطي يحيي ذكرى مجزرة الطنطورة

القدس المحتلة: قدم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، التحية لروح شعبنا الفلسطيني الصامد الذي مازال يتحمل آلام الاضطهاد والظلم والاحتلال والتهجير المتواصل، في الذكرى المأساوية ال ٧٥ لمجزرة قرية الطنطورة، بالقرب من حيفا، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من عام 1948.

وقال ديمتري دلياني، الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي: ” تدفعنا هذه المناسبة الحزينة إلى إبراز الظلم التاريخي الذي لحق باهل الطنطورة وأهالي مئات من القرى الفلسطينية الأبرياء، وتجديد التزامنا الحديدي بتحقيق العدالة لهم ولذرياتهم”.

وأضاف:”مجزرة الطنطورة تمثل شاهدًا مؤلمًا على المعاناة التي تحملها شعبنا الفلسطيني خلال النكبة، ومازال يعاني منها ملايين من ابناء شعبنا في الوطن والشتات. مشيراً الى أنها تذكير بالعنف المنهجي والتهجير القسري الذي عاشه أبناء شعبنا والذي اسفر عنه ذكرى جماعية أليمة في محفورة بالعقل الفلسطيني”.

 وأشار دلياني إلى أن أحداث 22 و 23 ايار 1948، شهدت إرهابًا رسمياً مُنظماً على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية الطنطورة، حين أظهر الجيش الاسرائيلي الارهابي حقيقته معدومة القيّم الانسانية مخلفاً وراءه خرابًا وألمًا ودماراً و٢٠٠ شهيد وشهيدة ذُبحوا بدم بارد.

كما أكد على ضرورة فهم الأهمية السياسية لمجزرة الطنطورة ومثيلاتها من المجازر التي ارتكبتها الاجسام والهيئات الارهابية الصهيونية بما في ذلك جيش دولة الاحتلال نفسه بحق شعبنا العظيم، لانها ترمز إلى المفاهيم والقواعد الاساسية لمشاريع الاستيطان والتطهير العرقي الذي تعتمده حكومات الاحتلال الإسرائيلي الى يومنا هذا، والتي ترمي إلى محو التاريخ والهوية الفلسطينية بشكل ممنهج.