الضفة الغربية: قال علي أبوسرحان الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح يرحب بتوصيات اللجنة الحكومية البلجيكية بإغلاق الأسواق أمام السلع التي تُنتجها المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف “نرى أن القرار البلجيكي موقفاً متقدماً ومتسق مع موقف القانون الدولي الذي يجرم الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ودعا سرحان كافة الدول الأوروبية الى اتخاذ مواقف مماثلة والضغط على حكومة الاحتلال من خلال فرض حصار اقتصادي على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وأكد سرحان، على الدور المهم للجالية الفلسطينية في بلجيكا والتي كانت خير سفير في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى الحكومة والشعب البلجيكي الصديق.
ودعا سرحان الجاليات الفلسطينية في دول أوروبا الى تكثيف جهودها وتطوير أدواتها في الاتصال والتواصل مع الحكومات والشعوب الاوروبية وحثها على اتخاذ خطوات متقدمة اتجاه دولة الاستيطان وحكومة المستوطنين الإسرائيلية.
وقال سرحان: “لا يُمكن الصمت على ممارسات النهب والقرصنة والتهويد بحق الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية في ظل تزايد المشاريع الاستيطانية، في الوقت الذي تضرب به اسرائيل عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية وتواصل سياسات الاستيطان والتهويد”.
نص التصريح كاملا:
تصريح صحفي صادر عن علي أبوسرحان الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح:
الضفة الغربية- 25/11/2021
يرحب تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بتوصيات اللجنة الحكومية البلجيكية بإغلاق الأسواق أمام السلع التي تُنتجها المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية.
نرى أن القرار البلجيكي موقفاً متقدماً ومتسق مع موقف القانون الدولي الذي يجرم الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ندعو كافة الدول الأوروبية الى اتخاذ مواقف مماثلة والضغط على حكومة الاحتلال من خلال فرض حصار اقتصادي على منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
نثمن دور الجالية الفلسطينية في بلجيكا والتي كانت خير سفير في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى الحكومة والشعب البلجيكي الصديق، كما ندعو الجاليات الفلسطينية في دول أوروبا الى تكثيف جهودها وتطوير أدواتها في الاتصال والتواصل مع الحكومات والشعوب الاوروبية وحثها على اتخاذ خطوات متقدمة اتجاه دولة الاستيطان وحكومة المستوطنين الإسرائيلية.
لا يُمكن الصمت على ممارسات النهب والقرصنة والتهويد بحق الأراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية في ظل تزايد المشاريع الاستيطانية، في الوقت الذي تضرب به اسرائيل عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية وتواصل سياسات الاستيطان والتهويد.
علي أبوسرحان
الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح
الموافق الخميس – 25/11/2021