الضفة الغربية: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح شهداء شعبنا الأبرار الذين ارتقوا خلال اقتحامات جيش الاحتلال لمدن وقرى ومخيمات جنين وبيت لحم ونابلس وحوسان وسلواد، وكل ربوع الضفة الغربية، التي تواجه بطشاً ممنهجاً، تمارسه حكومة الاحتلال وجيشها وقطعان مستوطنيها.
وتوجه في بيان له اليوم الخميس بالتحية إلى جماهير شعبنا المناضل، التي خرجت تواجه سطوة المحتل الغاصب وجبروته، وتصدت بصدورها العارية إلا من الإيمان بالله سبحانه وبحتمية الانتصار على المحتلين الغزاة، لكل محاولات هذا الاحتلال تركيع شعبنا والالتفاف على حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحذر التيار حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي لا تؤمن بالسلام ولا بالعدالة، من محاولة تكريس احتلالها للقدس وتهويد المدينة التي تمثل قلب وعقل وروح القضية الفلسطينية، من خلال السماح للمستوطنين الإرهابيين ومنعدمي الإنسانية دخول المسجد الأقصى المبارك، وممارسة طقوسهم المزعومة بتقديم القرابين عند الصخرة المشرّفة.
وأكد التيار أن القدس والمقدسات ليست للمساومة، و أنه إن حدث هذا الأمر فإن الغضب الفلسطيني سيبلغ منتهاه، وعندها فلتتحمل حكومة المتطرفين في دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إنفجار الأوضاع في كل الأرض الفلسطينية،
وأبرق التيار بالتحية إلى الأسرى لصمودهم في وجه إجراءات القمع التي تمارسها إدارات مصلحة سجون الاحتلال، معاهدهم أن يواصل نضاله من أجل حريتهم.
ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي جماهير شعبنا الوفية إلى المشاركة في المهرجان الجماهيري (عهدُ الأوفياء) الذي تنظمه ساحة غزة يوم السبت الموافق 16 أبريل 2022 في تمام الساعة الثانية ظهراً في ساحة الجندي المجهول، إحياءً لذكرى استشهاد القائد الرمز خليل أبو الوزير (أبو جهاد)، وليوم الأسير الفلسطيني، وتضامناً مع الأسير القائد مروان البرغوثي في الذكرى العشرين لاعتقاله.