نظّم مكتب المرأة في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بمنطقة صيدا فعالية تكريم الأمهات الفلسطينيات للتأكيد على دورهنّ كرائدات في النضال الوطني والاجتماعي وذلك في مركز الكوفية بمخيم عين الحلوة.
بمشاركة لافتة لأمهات وناشطات مجتمعيات…
افتتحت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهيدات الفلسطينيات وتلاها كلمة مسؤولة مكتب المرأة في صيدا، خالدة محمود “أم نضال”، “الأم الفلسطينية ليست كأمهات العالم، فهي حارسة القضية ورمز التضحية، التي رَبَّت جيلًا يحمل راية الكفاح بسواعد واعية”. وأضافت: “في ظلّ المجازر الوحشية التي تستهدف أطفالنا وأمهاتنا، يزداد دور الأم صلابةً؛ فهي حصن المجتمع ضد محاولات الاحتلال تفتيت هويتنا وتهجيرنا”.
تضمن الحفل تقديم ورود وهدايا رمزية للأمهات، لتقدير دورهنّ في الحفاظ على الهوية الوطنية وتربية الأجيال على حبّ الوطن. كما تفاعل الحضور مع الفقرات والكلمات التي سلطت الضوء على ارتباط النضال الاجتماعي بالكفاح السياسي، مؤكدين أن الاحتفال بعيد الأم هو رسالة مقاومة تُذكّر العالم بصمود الشعب الفلسطيني.
جاء هذا الاحتفال في إطار سلسلة فعاليات ينظّمها تيار الإصلاح الديمقراطي لدعم المرأة الفلسطينية وتعزيز حضورها كشريك أساسي في مواجهة الاحتلال وبناء المجتمع. وأكد المنظمون أن الفعالية تُترجم التزام الحركة بدور المرأة الفاعل في جميع الميادين، خاصةً في ظّل الهجمة الشرسة التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني وهويته.
وأكدت محمود أن الاحتلال يُحاول تصفية قضيتنا عبر القتل والتشريد، ولكن الأم الفلسطينية ستبقى منارةً للعطاء، وسندًا للفدائيين، وقائدةً لمسيرة التحرير.
