غزة: شارك تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، في الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة.
ورفع المشاركون صوراً للأسرى، وللأسير المريض ناصر أبوحميد (49عاماً)، والذي يُعاني من أوضاع صحية خطيرة للغاية، ويعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات، ولا زال تحت أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.
وهتف المشاركون بالحرية للأسرى والأسيرات داخل السجون الإسرائيلية، مُطالبين بدعم صمودهم، لاسيما الأسرى الاداريين المقاطعين لمحاكم الاحتلال الاسرائيلي، لليوم الـ31 على التوالي.
وأثنى المشاركون على خطوة مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفذها الأسرى الإداريون، فيما طالب أحمد أبوشريعة، نائب أمين سر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، خلال مشاركته في الوقفة التضامنية، بدعم خطوات الأسرى الشاملة والاحتجاجية أمام المحاكم الإسرائيلية، وبتدخل دولي وعربي لإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة الاحتجاجية للأسرى تمثل خطوة أولى نحو إلغاء الاعتقال الإداري.
وأوضح أنه يجب على كافة المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، رفع مذكرات احتجاج أمام محكمة الجنايات الدولية، على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى داخل السجون، والذين تعمد سلطات الاحتلال إلى قتلهم من خلال سياسة الإهمال الطبي، حيث يصل الأسير إلى حافة الموت ومن ثم تبدأ إدارة السجون الإسرائيلية بنقله إلى مستشفيات السجون بدلاً من وجوده في أقسام السجن.
وأكد على أن هذه السياسية الإسرائيلية يجب أن يتم فضحها أمام العالم أجمع، منوهاً إلى أنها سياسة تصفوية لقيادات النضال الوطني الفلسطيني داخل السجون.