أبو ظبي: قال غسان جاد الله القيادي في تيار الإصلاح الديقراطي في حركة فتح، أن التراشق بين مكتب الرئيس أبو مازن وأرملة الشهيد الزعيم ياسر عرفات هو أمر مزعج لنا كفلسطينيين.
وأضاف “لا مكانة ولا قدر ياسر عرفات يسمح بهذه الإساءة، ويزعجني كفلسطيني قبل كل شيء، أن أشاهد هذا التراشق الحاصل بين مكتب الرئيس أبو مازن ومن يعملون فيه ومن يدورون في فلكهم، وبين أرملة الشهيد الزعيم أبو عمار، فلا مكانة وقدر ياسر عرفات بيننا كفلسطينيين تسمح بهذه الإساءات، ولا طريقة تعامل إعلام المقاطعة مع أرملة الراحل الكبير فيها أدنى احترام لمن جعل هذه المقاطعة ذات يوم رمزاً لصمود شعبنا وكبريائه“.
وتابع “لا أدري متى بالضبط اكتشفت أجهزة (انتصار) الأمنية، أن سفيرهم في قبرص فاسد، لكنني على يقين بأن استدعاءه واعتقاله الآن لا صلة له بالفساد، حيث يستوطن الفاسدون كل سنتيمتر مربع في مؤسسات السلطة وحول الرئيس ولا يحاسبهم أحد، كما أنني أدعو إعلام السلطة، إن بقي لديهم شيء من الخجل لأن ينأى بنفسه عن كل هذا التنمر على عائلة الرمز ياسر عرفات، وأدعو من يوجه ذبابه نحو منزل أبو عمار لأن يتذكر مكانة الرجل بيننا، وأتمنى ألا نجد بيننا من يسب أو يشتم رمز نضاله في زحمة التلاسن على أرملته وابنته”.