أبو ظبي: قال غسان جاد الله، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في تصريحٍ صحفي له “إننا نراقب ردود الفعل العربية على نوايا الاحتلال ضم أجزاء من وطننا الغالي بكثير من الارتياح”.
وأشار جاد الله إلى أهمية تصريحات الملك الأردني عبد الله بن الحسين، التي تؤكد ما قاله العرب دوماً، أنه من الصعب الحديث عن سلامٍ دائمٍ قبل أن يحصل الفلسطينيون على حقهم في الاستقلال والحرية واستعادة أرضهم المحتلة.
وفي السياق ذاته، كان سمو الشيخ عبد الله بن زايد، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، قد أكد في تصريحاتٍ صحفيةٍ له، على رفض بلاده لمخططات الاحتلال الرامية لضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، مجدداً موقف أمتنا العربية بأنه لا بديل عن مبادرة السلام العربية، وضرورة الانسحاب الشامل مقابل السلام الشامل.
وأوضح جاد الله أن الاستناد إلى مواقف الأشقاء العرب الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، تزيدنا يقيناً أننا قادرين على استعادة زمام المبادرة إن توحدنا كفلسطينيين على موقفٍ واحد، حيث سنجد كل أبناء أمتنا العربية معنا في ذات الخندق، مُردفاً “فالجميع يُقر بأنه لن يستطيع أحدٌ أن يفرض علينا حلولاً لا نقبلها، وهذا ما يجب أن نبني عليه مواقفنا في قابل الأيام”.