غزة: قال د. أحمد حسني، أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، أن تيار الإصلاح الديمقراطي اعتاد على أن يساعد أبناء شعبنا، دون انتظار التقييم أو الإشادة من أحد.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية “كل ما يهمنا هو المواطن الفلسطيني، حيث أخذ التيار على عاتقه منذ سنوات أن يحرك المياه الراكدة، وأن يضيء شمعة في هذا الظلام الذي يعيشه شعبنا في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن التيار لم يفكر في أي أهداف سياسية من وراء الخدمات التي يقدمها لأبناء شعبنا، خاصة وأن المشاريع التي ينفذها تستهدف كل فئات شعبنا دون استثناء.
وبين حسني أن التيار قدم مشاريع كبرى على غرار علاج العقم، وملايين اللقاحات، ومستشفيات كاملة الإمكانيات، وتحرير شهادات الطلبة وغيرها، وقال “سنواصل عملنا في هذا السياق لخدمة ابناء شعبنا بكل الطرق والوسائل الممكنة”.
وتابع “تيار الإصلاح الديمقراطي لديه علاقات جيدة مع كل الفصائل، ومكونات العمل الوطني والمجتمعي، وقدمنا من خلال مؤسسة “تكافل” مشاريع كبرى بملايين الدولارات، ونسعى لتقديم المزيد من المساعدات في الفترة القادمة”.
ودعا حسني، رغم الاختلاف في الرؤى مع الأخوة في حركة حماس، والخلافات مع قيادة السلطة، الجميع للاتفاق على خدمة المواطن الفلسطيني، مؤكداً “لسنا بديل عن الحكومة لكننا نحاول أن نقوم بكامل واجبنا تجاه شعبنا، استشعاراً للمسؤولية تجاه شعبنا”.
واستطرد “نحن جزء من حركة فتح، وأهم أهدافنا هو استعادة وحدتها ومكانتها، وإلى حين تحقيق هذا الهدف سنعمل بوصية الشهيد ياسر عرفات، وسوف نلتحم بالجماهير لتحقيق كل أهدافنا ثورتنا”.
ونوه إلى أن رسالة تيار الإصلاح الديمقراطي هي رسالة حركة فتح بقيادة الشهبد ياسر عرفات، بأننا ملك للجماهير وثورتنا بلا إسناد شعبي، ستضيع دون تحقيق أهدافها، وهذا ما يجب أن تفهمه قيادة الحركة في رام الله.
وأشار إلى أن الاستهداف والتشكيك الذي نتعرض له أحياناً يؤكد أننا نحقق نجاحات متميزة، ونمتلك أفكار إيجابية وبناءه ولا نهتم للتشكيك والهجوم، مؤكداً أن العاجز والمقصر هو فقط من يشكك في إنجازاتنا في محاولة بائسة لدفعنا للخلف؛ لكننا نعرف طريقنا ولن نلتفت للخلف.
ودعا الرئيس عباس لاستعادة وحدة حركة فتح، كمقدمة لاستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها ضرورة ملحة ومصلحة وطنية كبرى، مشيراً إلى أننا نحتاج إلى قيادة سياسية على قدر المسؤولية، تضع معاناة شعبنا على سلم أولوياتها، بدلاً من التراجع والضعف.
وختم حديثه بالتأكيد على أن التيار سيظل يعمل على تعزيز صمود شعبنا، وعلى استعادة وحدة حركة فتح، وعلى أن الأهداف الوطنية الكبرى سوف تظل على رأس الأولويات.