أبو ظبي: أكد محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن ما يحدث الآن في حي الشيخ جـراح بمدينة القـدس؛ من تنفيذٍ لقرار مصادرة منزل عائلة سالم، وإعلان المـتطرف “بن غفير” افتتاح مكتب على أرض المنزل الذي تم الاستيلاء عليه، تحت حماية قوات الاحتلال، يأتي في إطار تهويد المدينة المقدسة وطمس هويتها.
وحذر دحلان في منشورٍ عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك، من أن استمرار إسرائيل في تغيير الطابع العربي والإسلامي للقـدس، قد يؤدي إلى تصعيدٍ على غرار ما حدث في مايو الماضي، وقد ينذر بتفجير حربٍ طاحنةٍ بين العرب واليهود، وتحويل الصراع من صراعٍ سياسيٍ إلى ديني.
وطالب المجتمع الدولي الذي يرى ما يحدث الآن أمام عدسات الكاميرات أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأوضاع في مدينة القـدس وحي الشيخ جـراح، أن يتخذ الإجراءات الكفيلة بإجبار الاحتلال على وقف اعتداءاته قبل فوات الأوان.