أبو ظبي: شدد محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن الحملة الإسرائيلية الضخمة بالتزامن مع التصريحات الرسمية لمسئولي دولة الاحتلال، الرافضة لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، يأتي في إطار إصرار الاحتلال على تنفيذ خطة 2020 التي تهدف لدمج القدس الشرقية بالغربية، وتغيير الواقع التاريخي والقانوني للمدينة، وأسرلة جميع مناحي الحياة فيها.
وأكد دحلان على أن القدس الشرقية منطقة محتّله وفقاً لقرار 242 تسّري عليها القوانين الدولية، وإنها ضمن القضايا المؤجلة إلى مفاوضات الحل النهائي وفقاً لاتفاق أوسلو.
وتابع “وفقاً لهذا المنظور، نرفض تصريحات رئيس وزراء، ووزير خارجية الاحتلال حول رفض إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ونؤكد أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس الشرقية باطلة وغير قانونية وتنتهك القانون والقرارات الدولية”.
وقال “إن التصريحات والإجراءات الإسرائيلية في القدس، تفرض علينا كفلسطينيين تحدياتٍ ومسؤولياتٍ جِسّام، كما تفرض على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، السرعة في اتخاذ آليات وخطوات عملية لتنفيذ إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس”.