أبو ظبي: علق محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على التفجير الذي اعترض قافلة رئيس الوزراء الفلسطيني رامى الحمد الله في قطاع غزة قبل عدة أيام.
وأكد دحلان على أن “هناك أشخاص زرعوا هذه العبوة، وهناك أشخاص مولوا ذلك، وهناك أشخاص أعطوا تعليمات، لكل هذه العملية، مضيفاً “لا أريد أن أكون محللا، لكن معلوماتي الأولية تقول أن هناك عدد من الأشخاص السلفيين لهم ارتباطات بشخصيات نافذة، فالسلطة عندنا هي عشرة آلاف سلطة، عندنا سلطة في غزة، وعندنا سلطة في رام الله، وفوق السلطتين تأتي سلطة الاحتلال، إننا نشبه التايتانيك، الجميع يبحث عن كرسي والسلطة تغرق، أعتقد جازماً أن من نفذ وخطط وأعطى تعليمات هذا التفجير، فقط يريد تدمير غزة، ويريد تدمير المصالحة بين فتح وحماس، ما من سبب لاغتيال رئيس الوزراء، لأنه لا خلاف عليه وهو ليس شخصية حزبية”.
وتابع دحلان “ثمة أسئلة حول هذه المحاولة، فبعد وقوع العملية بدقيقتين اتهموني بأنني أنا من أقف وراءها، وبعد 60 ثانية اتهموا حماس، معلوماتي أن كل شيء سيتضح بعد يومين بأسماء وباعترافات واضحة”.