كتب عدلي صادق: في جوف الليل الرمضاني وفي صفائه، يتابع المسلمون المكبلون بالقيود في بلدانهم، مشاهد التصدي الفلسطيني، لعدوان الهمج الأشرار على الأقصى، وعلى شعبنا في أكنافه المباركة.
تلهج القلوب والألسنة بالدعاء للفرسان النبلاء، فتية فلسطين، بأن يفتح الله عليهم فتوح العارفين، وويسّر مقاصدهم، وأن يديم سبحانه عليهم ثبات أقدامهم وبصائرهم وأفئدتهم على الحق والمروءة والصواب.
اللهم أعن شباب فلسطين على مشقة العمل على دحر الأوغاد المحتلين العنصريين الظلاميين القتلة، وعزز يا رب العالمين إرادة الشباب، لكي يصنعوا مستقبلاً مشرقاً، ويضيئوا للأمة الحزينة، شمعة النور المُفضي الى العزة والكرامة، والى السياق الصحيح والأمل الفسيح.
اللهم اجعل غضبهم وثباتهم على الأرض، في القدس وما حولها، بلا ضعف أو قنوط؛ أساساً رصيناً لخيبة المشروع الصهيوني آجلاً أم عاجلاً.
في جوف الليل الرمضاني، لا انسداد لأبواب السماء، وفي قوله تعالى في سورة الفرقان:”قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم”.
لذا في وسع الأرواح المأنوسة بالله تعالى، الدعاء بالخزي ثم التوبة، لكل ولاة الأمور الذين تبادلوا مع الهمج الصهيونيين عبارات الوداد!!