قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن استهداف الاحتلال للمرضى والجرحى أثناء إخلائهم قسريا من مستشفى المعمداني بمدينة غزة، جريمة حرب وإرهاب ممنهج ضد شعبنا في قطاع غزة، وتكتيك متعمد يستهدف زيادة معاناة شعبنا خاصة الفئات الأضعف منهم من مرضى ومصابين، في حرب إبادة منظمة هدفها القضاء على وجودنا.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق العائلات خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وما أدت إليه من كارثة إنسانية هي نتيجة مباشرة للقيم الثقافية الإسرائيلية التي تنتهج سياسات مبنية على اسس اجرامية وعنصرية تُجرّد شعبنا الفلسطيني من إنسانيته.
ودعا عضو المجلس الثوري، المجتمع الدولي إلى الإقرار بجرائم حرب الاحتلال ضد شعبنا وانتهاكاته الممنهجة لحقوق الإنسان والقانون الدولي على انها إبادة جماعية، مؤكدا أن عدم الاعتراف بذلك هو تواطؤ، مطالبا باتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، ومحاكمة قادته على جرائمهم، وتوفير الحماية لشعبنا وفقا للقانون الدولي.
وقال دلياني، “إننا نقف بثبات في التزامنا بالدفاع عن حقوق وكرامة شعبنا”، مؤكدا أن “نضالنا ليس من أجل البقاء فحسب، بل من أجل الاعتراف بإنسانيتنا وتجسيد حقنا في العيش بكرامة وحرية وأمان”.