أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن ““استغلال دولة الاحتلال لـ 30 ألف لاجئ أفريقي بإجبارهم على أداء الخدمة العسكرية في جيش الإبادة مقابل وعود زائفة بالحصول على الإقامة الدائمة، يمثل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، ويكشف عن فسادها الأخلاقي العميق، باستغلالها الفئات المستضعفة والمضطهدة لتحقيق مصالحها الاستعمارية”.
وأشار دلياني إلى أن دولة الاحتلال تمارس سلوكا انتهازيا تستغل خلاله نقاط ضعف هؤلاء اللاجئين بمنحهم أملا زائفا ووعودا كاذبة تحولهم إلى أدوات في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، حسبما أكدت تحقيقات وتقارير صحفية.
وأضاف أن حكومة الاحتلال توفر تدريباً عسكرياً مدته أسبوعين لطالبي اللجوء الأفارقة قبل إرسالهم إلى غزة للمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية.
وشدد دلياني على أن تورط المستشارين القانونيين بدولة الاحتلال في “شرعنة” هذه الممارسات الانتهازية يكشف عن التخطيط الممنهج لهذه السياسة، التي تهدف إلى تعزيز جرائم الإبادة في غزة عبر استغلال من يُعتبرون غير مهمين لدى المجتمع الإسرائيلي.