آخر الاخبار

دلياني: الاحتلال يعتمد سياسة تشويه الحقائق الدموية الناجمة عن أعمال الإرهاب التي يرتكبها جيشه ومستوطنيه

القدس المحتلة: قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ان النهج الدبلوماسي المُضلل الذي تتبعه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يعتمد سياسة تستهدف تشويه وتزييف الحقائق الدموية الناجمة عن أعمال الإرهاب التي يرتكبها جيشها ومستوطنيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد ابناء شعبنا.

وأكد دلياني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يصدر بيانات استنكارية تجاه أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون، في حين يقوم جيشه الذي يعمل بإمرته بحماية عصابات المستوطنين الإرهابية أثناء هجماتها على القرى والبلدات الفلسطينية، كما شاهدنا في ترمسعيا وعوريف وأم صفا وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس العربية المحتلة. مضيفاً ان هذا النهج يتكرر بين الوزراء ايضاً، حيث يدين وزير الخارجية الإسرائيلي، ايلي كوهين، أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون امام وسائل الاعلام الاجنبية، وفي نفس الوقت يزور وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير هؤلاء الإرهابيين في بؤرهم الاستيطانية ويشجعهم على ارتكاب المزيد من الأعمال الإرهابية.

واشار المتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ان التعاون الوثيق بين رئيس حكومة الاحتلال وأعضائها وتكامل الأدوار التي تهدف إلى إرضاء المجتمع الدولي سياسيًا، وفي الوقت نفسه، يشجع هذا التعاون على تغذية الروح العنصرية العنيفة التي يشارك فيها أفراد الحكومة مع ناخبيهم، وخاصة المجرمين الذين يرتكبون جرائم الأرهاب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وشدد دلياني الى ان هذ النهج يتوافق مع حقيقة تاريخية متكررة في العمل الارهابي الاسرائيلي وجهود التغطية عليه منذ ما قبل اقامة دولة الاحتلال وانتشار هجمات الحركة الصهيونية الارهابية على شعبنا.

واضاف، نحن، في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ندعو المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تكثيف جهودها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد حق تقرير المصير بناءً على قرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان. كما نجدد التأكيد على ضرورة تفعيل العمل الدبلوماسي والقانوني الفلسطيني للتصدي للاحتلال وجرائمه، وضمان حقوق شعبنا الفلسطيني في والحياة الآمنة الكريمة من خلال اعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنة، مؤكداً على أن استمرار الظلم والاستبداد والاحتلال لن يكسر إرادة شعبنا، الذي يستمر في النضال من أجل حقوقه وحريته وكرامته.

أخبار ذات صلة