قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري بحركة فتح والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي: إن تحركات عباس الأخيرة تظهر مستوى عالٍ من اليأس، وإن لقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين، ومحاولته دفع أقرب حلفائه إلى مناصب عليا، هي اكبر دليل على مدى انفصال عباس عن الواقع وعن وجهة نظر الشعب الفلسطيني بقيادته.
وأضاف، في الوقت الذي يطالب فيه الشعب الفلسطيني بشكل جماعي بتنحي عباس، فإنه يخطط للبقاء في السلطة لفترة أطول ، وتعيين حاشيته في الكثير من المواقع القيادية.
وأكد دلياني، إن عضوية الشيخ في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لا تعني بشكل تلقائي أنه سيخلف عباس، فهو يود أن يحتفظ بكل مناصبه”.
وقال دلياني: إن أي شخص على صلة أو مرتبط بالرئيس عباس غير قابل للانتخاب في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأن شعبية هؤلاء باتت ضعيفة لدرجة تجعل من المستحيل انتخابهم.
وأضاف، سيتم انتخاب رئيسنا القادم. نعم، نحن نعيش في حكم استبدادي في ظل عباس وبدون انتخابات، ولكن بعد وفاته ستكون الانتخابات حتمية.
