أكد ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن الموقف الذي وصل إليه المقدسيون وقرار العصيان المدني والهبة الشعبية، هو نتيجة الممارسات الصهيونية والانتهاكات لحقوقنا، الوطنية والإنسانية والتعدي على مقدساتنا الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والمسيحية وعلى رأسها كنيسة القيامة، والاعتداء على رجال الدين المسلمين والمسيحيين.
وأضاف دلياني في تصريح صحفي، كل هذه الضغوطات وازدياد الاستفزاز الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أو حليفيه الأكثر تشدداً بن غفير وسموتريش، والضغوطات والاعتداء على الأسرى، الموضوع الحساس بالنسبة للشعب الفلسطيني، وكافة الانتهاكات تأتي في وقت تنعدم فيه الأفق السياسية ونتيجة لفراغ وضعف السلطة الفلسطينية.
وتابع، أي مقاومة ميدانية ضد الاحتلال هي شيء إيجابي وستأتي بنتائج إيجابية، ونحن نعيش هبة شعبية في الضفة الغربية والقدس، وهذا العصيان هي خطوة تحذيرية وهناك خطوات تصعيدية ضد الاحتلال الذي يتعمد القمع والاعتداء على الأسرى.
